مظاهرة الحب والود النابعة من القلب التى عبرت عنها مشاعر العاملين ببنك مصر فى احتفالية تكريم ووداع جميل رئيس البنك محمد الاتربى الذى انتقل إلى رئاسة البنك الاهلي، تعد الاولى من نوعها فى التعبير عن الحب والعطاء والعلاقات الانسانية، لتكون نموذجاً وقدوة فى علاقة العاملين برئيسهم..
حرص العاملين على ترتيب هذه الاحتفالية دون علم الاستاذ الاتربى لتكون له مفاجأة، حيث تجمع العاملون فى الدور الارضى والادوار العلوية فى المبنى الذى يوجد فيه مكتب الاستاذ محمد الاتربى واصطفوا مجموعات بشكل منسق رائع وجميل، ثم تم ابلاغ الاستاذ الاتربى بأن هناك بعض العاملين فى البنك يريدون مقابلته، وكعادته وتواضعه رحب وخرج لمقابلتهم، ليفاجأ بهذا الكم والحشد من العاملين الذين تكدسوا وأخذوا يهتفون ويصفقون له بصفة مستمرة تكريماً وتوديعاً له، الامر الذى أبكى الاستاذ الاتربى بدموع غزيرة ووجه لهم التحية والشكر على هذه الاحتفالية العظيمة، وألقى بعض العاملين بالبنك كلمات ترحيب وتحية وتقدير وشكر على الجهود التى بذلها وقدمها من أجلهم والنجاحات، التى حققها فى بنك مصر منذ أن تولى المسئولية فيه، من التطوير والتحديث والطفرة والنقلة التى أحدثها فى بنك مصر وفروعه على مستوى الجمهورية، ليكون فى صدارة البنوك العاملة فى مصر وفى منطقة الشرق الاوسط.. انها صورة مشرفة حية معبرة عن مدى الحب الذى يربط العاملين برئيسهم، وايضا تعبر عن قوة العلاقة والتواصل بينهم.
لا شك أن هذه الشعبية الجارفة التى يتمتع بها الاستاذ الاتربى ومشاعر الحب الصادقة، ليس فيها رياء أو نفاق، وهى ايضا ليست نابعة من فراغ.. وإنما من عطاء وتواصل واحترام وتقدير على مدار اكثر من تسع سنوات عمل خلالها الاستاذ الاتربى على وجوده بينهم بصفة دائمة يشاركهم افراحهم واحزانهم، مكتبه مفتوح دائما يستقبل اى موظف له مشكلة ويعمل على حلها.. لقد نجح الاتربى فى توثيق علاقات التقارب مع العاملين وعمل على حسن معاملتهم المعاملة الطيبة وبث فيهم روح الانتماء والحب والاخلاص فى العمل ليرتقى بهم ويحفزهم ويشجعهم على النجاح فى العمل، وهو ما ساهم فى تحقيق نهضة ونقلة وقفزة وتطور وتحول غير مسبوق فى الأداء والعمل داخل بنك مصر واستطاع من خلال هذه العلاقة الوثيقة الطيبة مع العاملين أن يحقق نتائج وأرقاماً وأرباحاً فى الميزانيات عاماً بعد عام حتى أصبح من أفضل البنوك وأكبرها فى مصر ومنطقة الشرق الاوسط ليواصل نجاحه بتفوق.. ويعد محمد الاتربى من أكثر القيادات والشخصيات المصرفية التى حصلت على العديد من الجوائز العالمية، لتميزه فى أدائه وعمله وتوافر كافة المواصفات والمقومات التى تؤهله للحصول على هذا الكم من الجوائز الإقليمية والعربية.. وقد تم تكريمه فى العديد من المحافل والمؤسسات الدولية، وهذا لم يكن من قبيل المصادفة أو المجاملة، إنما يرجع إلى خبرته الواسعة والرؤية الثاقبة ودوره البارز فى خدمة الاقتصاد القومي.. ومسيرة الاتربى فى بنك مصر حافلة ومشرفة ناصعة على كافة المستويات، فهو يشغل أيضا منصب رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس اتحاد المصارف العربية، لذا فإن ظاهرة الحب والشعبية التى حظى بها الاتربى بين العاملين فى بنك مصر، جعلت منه معياراً ونموذجاً جيداً ومميزاً فى علاقات العمل والعلاقات الإنسانية بين الرئيس ومرؤوسيه، وهو أساس للنجاح.. كل التوفيق والسداد والنجاح للأستاذ الاتربى فى مهمته الجديدة فى البنك الأهلي.