أعلنت وزارة الإسكان عند طرحها لتخصيص أراضى البناء للأفراد عن أنه فى حالة تقدم أكثر من عميل على قطعة أرض واحدة مطروحة للإسكان الأكثر تميزاً أن تكون الأولوية لاستكمال سداد باقى الأرض بالدولار الأمريكي.
تحتاج وزارة الإسكان إلى مراجعة هذه الخطوة والعودة إلى بدائل أخرى للتفضيل فى تخصيص الأراضى بخلاف السداد بالدولار لكى تتحقق العدالة بين المتقدمين.. ولا يتأثر الاقتصاد القومي.
قرار.. الرجوع عنه فضيلة!!
>> لا يمكن إنكار ما جرى خلال السنوات الأخيرة من تطوير وتجديد للبنية التحتية.. خاصة إقامة شبكات جديدة للكهرباء ومحطات للمياه والصرف الصحى وإنشاء الأنفاق والكبارى وشق آلاف الكيلو مترات من الطرق.. مما يعد هذا المجال من أهم وأكبر إنجازات المرحلة التى يتباهى بها الجميع.
وقد فتح مجلس النواب قضية الكهرباء من خلال طلب إحاطة تقدمت به النائبة مها عبدالناصر التى أكدت ضرورة إيجاد حلول أخرى غير تخفيف الأحمال و من الضرورى أن تقوم وزارة الكهرباء والحكومة بمراجعة قرار قطع الكهرباء يومياً عن المواطنين.
من يعيد الثقة لحكام الكرة؟!
>> أليس من المحزن أن تخلو قائمة حكام مباريات كرة القدم فى أوليمبياد باريس القادم من الحكام المصريين اللهم سوى حكم واحد هو «محمود عاشور» وليته تم اختياره كحكم ساحة أو حتى مساعد على الخطوط ولكنه سيكون حكم فيديو مُساعداً؟!
يبدو أن المسئولين عن الكرة أخيراً شعروا بأن هذا لا يجوز فقاموا بتعيين الحكم الدولى إبراهيم نور الدين لإدارة مباراة القمة الأخيرة بين الزمالك والأهلي.. وهى خطوة لابد أن تستمر ولو كانت هناك بعض القرارات غير الصائبة للحكم فهذا يحدث حتى من الأجانب.. لأن تجاهل حكامنا فى البطولات الدولية جاء نتيجة طبيعية لما كان يحدث ضد حكامنا لإرضاء الأندية والجماهير مما أوصلنا لعدم الثقة فيهم واستبدالهم كل مرة بحكام أجانب لإدارة المباريات المحلية المهمة رغم «كوارث التحكيم الأجنبي»!!
الأخطر من ذلك كان إحضار رئيس من الخارج للجنة الحكام بدعوى أنه خبير ثم يتضح أن لدينا من الحكام الدوليين من هم أكثر خبرة وأعلى تصنيفاً.. خاصة أنه لم يطور أى شيء لا فى الأداء ولا فى اللياقة البدنية ولا فى الأسلوب!!
حكامنا بخير وتاريخهم مشرف فى الأوليمبياد وكأس العالم ومشاركتهم فى المحافل الدولية تعود لقرابة 100 عام حيث كان «يوسف محمد أفندي» حكماً فى نهائيات مونديال إيطاليا 1934 وقبلها شارك فى أوليمبياد أمستردام 1928 وبعدها تعددت الأسماء لأباطرة التحكيم أمثال على قنديل ومصطفى كامل وصولاً إلى جمال الغندور وعصام عبدالفتاح ووجيه أحمد وكل من تم اختياره منهم أو من غيرهم لإدارة مباريات دولية أو قارية يحصل على إشادة من «الفيفا أو الكاف» فلماذا نحبط أولاد البلد؟!