الأولة فى الغرام مصر والثانية فى الغرام مصر والثالثة فى الغرام مصر والمليار فى الغرام – والله العظيم – «مصر».. الأولة مصر جاءت واوجدها الله ثم جاء بعدها ومن صنعها ونسيجها « التاريخ « اتدرون أول حكومة على وجه الأرض كانت فى مصر والثانية والعد بلا نهاية مصر الحضارة والعلوم والفنون والعمارة والطب والثقافة والفنون.. مصر النور الذى نشرته ووزعته فى ربوع الكون والأرض والمليار فى غرامها لكونها ذات طبيعة متفردة تاريخياً وجغرافياً منها خرج كل شئ فى البداية وكان «الأولة نعم الاول فى كل شيء سياسياً واجتماعياً وعلمياً ودينياً وحتى عسكرياً وزراعياً وصناعياً والسر فى الأرض أرض مصر أرض الخير والنماء أرضها لا تنبت إلا خيراً ومنها خرج الإنسان المصرى ذات المعدن النفيس مكوناته أصول وجذور ذات العرق الأصيل المتنامى المحب للخير القوى المتين المسالم صاحب العطاء وبلا حدود.. المصرى أول الحب والغرام مانح الحياة وباعث الوجود وصاحب الود والصولجانات وهازم الأعداء وصدر الوجود فى العطاء. الأول المتناهية فى الغرام وبلا حدود مكانية أو زمانية والمدهش الوجود والخلود فمصر هى رمز الغرام الأول والأخير فى الخلود نجمها ساطع وصاعد ولا ينظر إلى الوراء ولو نظر سيجد ميراثا وتراثا وعظمة تسلم عظمة وعظماء يسلمون عظماء مصر الدرس الذى يشبه الطير الذى يحلق ويجوب الكون وكل الأرجاء والمدهش واليقينى ان مصر فى رعاية وحماية « الله « وهذا بكل الأزمنة والعصور والمراحل فاطمئنوا ، فمصر خالدة محمية من الله ومن شعبها الموحد والمتوحد وتظل مصر فى ايد أمينة لشعبها وفنونها وتراثها ماضيها وحاضرها سلاح جبار وفتاك لكل من تسول له نفسه وعلينا ان نستمر فى الحياة ووجودها فى حمايتها ويتأكد هذا دوما بالحرص على تقوية كل مفاصل الحياة ثقافة وفنونا وعلوما ودينا ودنيا وانظروا كيف صنعنا وخلقنا أمجادنا عبر كل الأزمنة الفائتة ومع كل الحرص ومساندتنا لجيشنا العظيم والثقافة والفنون والعلوم والمسرح والسينما والأغنية بكل صورها القومية والحماسية وحتى العاطفية والمسرح الغنائى والشعبى الخ.. مصر يا سادة الأولة فى الغرام والمليار فى الغرام.. الله يا مصر…