أكدت شهد أمجد الديراوى أول علمى غزة ان مصر هى الحاضنة لقضية فلسطين والحامية لشعبها، موضحة فى تصريحات للجمهورية عقب اعلان حصولها على المركز الاول بالقسم العلمى انها حضرت إلى القاهرة مطلع يناير الماضي، ووجدت الدعم الكامل من الازهر فى مختلف الجوانب المالية والمعنوية مما ساعدها على التفوق وشعرت انها تعيش فى بلدها، مع توافر الامن والامان، مشيرة إلى انها تحلم بأن تصبح طبيبة فى تخصص القلب حتى تكون امتدادا للدكتور مجدى يعقوب، مؤكدة انها تحفظ كتاب الله، وكذا اخواتها الخمسة الاخرون يحفظون كتاب الله تعالي.
فيما أشارت الطالبة مها مازن على مهنا أولى الادبى غزة انها حضرت مصر مطلع ابريل الماضى واستطاعت ان تبذل جهدا شاقا لتحقيق التفوق مستعينة بالدعم الذى حققه لها الازهر الشريف من خلال توفير الاقامة المجانية والكتب الدراسية والمعلمين حتى انها لم تشعر بالغربة نظرا لان اسرتها لا تزال تقيم فى غزة، معلنة ان حلمها ان تعمل فى مجال الميديا حتى تفضح الاكاذيب الصهيونية وتصل بصوت بلادها إلى العالم.
فيما اعربت الطالبة حبيبة محمد عبدالفتاح اولى المكفوفين ان التفوق الذى حققته راجع إلى اسرتها التى ساعدتها فى تحصيل الدروس، معلنة انها تواصل تحطيم الارقام القياسية منذ كانت طالبة فى الابتدائية، مشيرة إلى انها تحلم بالعمل فى التخصص الاكاديمى الجامعى فى علوم اللغات حتى تصبح احدى رائدات تصحيح صورة الاسلام فى الغرب.
فيما أكد عمر محمد عطية أول العلمى ان «خلطة» التفوق والنجاح جاءت بمغادرته السوشيال ميديا حيث أعلن منذ اليوم الاول للدراسة مقاطعة كافة وسائل التواصل الاجتماعى ولم يستخدم سوى «الواتساب» لمعرفة مواعيد الدروس الخصوصية التى كان يعتمد عليها فى تحصيل المسائل العلمية المختلفة، معلنا ان اسباب النجاح تعتمد ايضا على حفظه كتاب الله تعالي، ومداومته على المذاكرة مدة 8 ساعات يوميا، مشيرا إلى أنه سيدخل كلية الطب حيث يحلم بأن يصبح احد كبار الاطباء.
بنت بنها الثانى مكرر أدبي: تقوى الله
ووضع هدف التقوى أمام عينى سر نجاحى
اعربت الطالبة مريم ماهر عبدالله النجار الثانى مكرر أدبى ان المذاكرة باستمرار هى سر النجاح والتفوق بالنسبة لها وقبل ذلك تقوى الله والمواظبة على الصلاة والعبادات.
قالت مريم إنها تذاكر فى اى وقت يتاح لها الفرصة للمذاكرة ولا تحدد عدد ساعات محددة فبعد صلاة الفجر تبدأ المذاكرة، وطوال اليوم لا يشغلها عن المذاكرة شيء، إلا ظروف الاكل او عمل شيء شخصى وتستثمر اى وقت متاح للمذاكرة مضيفة انها كانت تعتمد على كتب الوزارة بجانب بعض الكتب الخارجية لزيادة المعلومات ولم يكن هناك اعتماد على الدروس الخصوصية إلا فى مواد محدودة.
وجهت مريم رسالة إلى كل من يريد التفوق فعليه وضع هدفاً امام عينه، ويعمل عليه ولا سبيل للتفوق والنجاح إلا أداء الفروض الدينية والمذاكرة لساعات كثيرة كلما اتيحت لك الفرصة.
صرحت مريم بأنها سوف تلتحق بكلية اللغات والترجمة لحبها لمعرفة اللغات الاخري، والتمييز فى هذا المجال وسيكون الالتحاق بالجامعة اول خطوات فى طريقها العملى والعلمى للوصول إلى ما تتمناه.
اهدت مريم النجاح لأبيها وامها واخواته.. قائلة «هم السبب بعد الله فى نجاحى وتفوقي، واتاحوا لى كل الفرص الممكنة للنجاح والتفوق».
بسؤال والدة مريم افادت ان مريم اخت لثلاث بنات وولد، وان اخواتها ايضا متفوقين فى الدراسة ولكن مريم اكثرهم تفوقا، واكثرهم مواظبة على المذاكرة، ودائما تضع هدف امام عينيها وتعمل عليه، كما انها مطيعة لى ولوالدها وتحرص على اداء الصلاة فى اوقاتها وكذلك كل الفروض، ولا اراها إلا والكتاب فى يدها للمذاكرة طوال اليوم وكنت اشفق عليها من كثرة المذاكرة.. تمنت لمريم دوام التفوق فى حياتها القادمة وان تحصل على اعلى الشهادات.
ابن الشرقية الثانى على القسم العلمى بالثانوية الأزهرية
أشار احمد محمد عامر صادق الحاصل على المركز الثانى علمى إلى ان والده مدرس بمدرسة السلطان عويس الثانوية الصناعية قسم حاسبات والكترونيات ووالدته مدرسة بنفس المعهد والتخصص وله شقيقة واحدة بسملة بالصف الثانى الثانوي.. وهو متفوق منذ نعومة اظافره وكان دائما يحتل المركز الاول على اقرانه فى المراحل التعليمية بالابتدائى والاعدادى والثانوى ونال العديد من شهادات التقدير وحصل على مجموع 98.5٪ فى الشهادات الاعدادية موضحا انه كان يحصل على الدروس الخصوصية فى جميع المواد الدراسية وكان يذاكر يوميا من 6 إلى 7 ساعات زادت إلى 10 ساعات آخر العام وكان يتوقع فوزه بالمركز الاول على مستوى الجمهورية وكان يعد لذلك منذ التحاقه بالثانوية.
مشيرا أن سبب تفوقه حفظه للقرآن الكريم كاملا منذ كان بالمرحلة الاعدادية واداء الصلاة بانتظام ومساندة والديه له بتوفير الجو الاسرى الهادئ للمذاكرة ومقومات النجاح معلنا ان المذاكرة ليست بعدد الساعات وانما بكم التحصيل اليومى اولا بأول واضاف ان افضل اوقات المذاكرة كانت بعد صلاة الفجر مباشرة حيث صفاء الذهن والهدوء.
اوضح عامر ان هوايته كرة القدم والقراءة وامنيته الالتحاق بكلية الطب البشرى ليتخصص فى جراحة الاورام لكى يعالج المرضى من الفقراء والاسر الاولى بالرعاية ومثله الاعلى والده ووالدته.
فيما اشارت هبة محسن عبدالرازق اولى الادبى إلى انها لم يكن يخطر ببالها ان تكون ضمن اوائل الثانوية الازهرية، وانها كانت تحلم فقط بالتفوق بما يحقق لها احلامها، لكنها فوجئت بمكالمة الامام الاكبر شيخ الازهر، معلنة انها كانت تحصل على دروس خصوصية فى جميع المواد وتمارس حياة طبيعية فى اوقات الفراغ، وتأمل فى الالتحاق بكلية اللغات والترجمة.