مواجهة الاهلى بطل نصف الكرة الارضية مع باتشوكا المكسيكى بطل قارتى الامريكتين الشمالية والجنوبية مواجهة تحتمل اى توقعات بعدما نجح الفريق المكسيكى فى خطف فريق بوتافوجو البرازيلى بثلاثة اهداف خلال الشوط الثانى وبصراحة المباراة كانت فى شوط واحد فقط وهو الثانى اما الشوط الاول ساتحدث بلا حرج كان الاداء متواضعا من كلا الفريقين يعنى اطول فترة جس نبض لمدة 45 دقيقة!!
ولم يكن هناك اى خطط او حتى اهداف ضائعة واؤكد ان الفريق المكسيكى كان الافضل والاخطر وسيطر خلال الشوط الثانى ونجح فى احراز ثلاثة اهداف بفضل خط دفاع بطل البرازيل وحارس مرماه الذى اخفق فى صد او محاولة منع اى هدف علاوة على الشوارع الخلفية عفوا الدفاعية التى كانت مفتوحة على مصراعيها بعد ان رفع بوتا فوجو الفوطة البيضاء بسبب الثلاثية القاتلة فى مرماه !!
ولن اكون مبالغا لوقلت ان تلك المباراة خلت من اى فرص ضائعة بالمعنى الحقيقى للفرص الضائعة واستطاع بطل المكسيك تحطيم دفاعات منافسه فى اقل من نصف ساعة !!
وهذا يدفعنى للقول ان مباراة الاهلى والعين الاماراتى على مدى ال90 دقيقة كانت افضل فنيا واكثر اثارة على مدى شوطى المباراة وشاهدنا فرص ضائعة من الاهلى وفرص اخرى من العين مع انتهاء المباراة بثلاثية لصالح بطل مصر وافريقيا !!
بالطبع هذا لا يقلل من امكانات الفريق المكسيكى الذى سبق وفاز على الاهلى 4/2 فى مونديال 2008 ايام المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه يعنى اكيد» هناك تار بايت «ومهمة نجوم الاهلى بالغة الصعوبة ولن تكون سهلة ليس على الاهلى فقط بل على باتشوكا الذى لو لعب امام الاهلى بنفس طريقتة امام بوتافوجو خلال الشوط الاول اعتقد انها ستكون فرصة العمر للاحمر لتحقيق حلم الملايين بالتأهل للنهائى ومواجهة الملكى ريال مدريد الذى يمر بظروف صعبة وقاسية!!
ورغم صعوبة اللقاء المرتقب فأنه لن يكون اكثر صعوبة من مباراة الاهلى والوداد المغربى فى نهائى رابطة الابطال بالمغرب وهدف عبد المنعم القاتل فى اخر الدقائق او مباراة» القاضية ممكن «مع الزمالك بهدف محمد مجدى افشه التاريخى بمعنى ان الخطط والمستويات الفنية لوحدها لا تكفى وهناك عامل التوفيق والحظ!!
ويكفى ان كل التوقعات والاعلام الرياضى الغربى كان فى صالح بطل البرازيل وترشيحه لملاقاة الاهلى قبل النهائى ..ونجح باتشوكا بخبرة لاعبيه وخطورتهم فى قلب الموازين وضرب كل التوقعات باستغلال الاخطاء الدفاعية القاتلة لمنافسه لانهاء المباراة لصالحه ..ولن يكون الاهلى فى تلك المباراة صيدا سهلا.. لان الفريق وجهازه الفنى يعلمون انهم على موعد لدخول التاريخ الكروى العالمى من اوسع الابواب بالوصول لنهائى الانتركونتنتال فى نسختها الاولى واللعب امام الملكى ريال مدريد!!