تأهل كرة القدم المصرية إلى الدور النهائى لمسابقتى افريقيا (دورى الأبطال) و«الكونفدرالية» هذا الموسم ما هو إلا تأكيد لا يدع مجالاً للشك على تفوق الكرة المصرية وسيادتها على الخارطة الافريقية وتربعها على عرش القارة السمراء.
الأهلى صاحب الأرقام القياسية وسيد البطولة الافريقية لدورى الأبطال يتأهل إلى الدور النهائى للمرة الخامسة على التوالى فى ملحمة أهلاوية تؤكد عراقة هذا النادى وقوة فريقه الأحمر الذى دائماً يصول ويجول بين ملاعب الأندية الأفريقية وهو شامخ رافع رايته لا تتوقف انتصاراته ولا انجازاته.
الأهلى دائماً وأبداً هو صاحب السعادة لجماهيره العريضة فى كل مكان.. هو صاحب الفرحة لمحبيه وعاشقيه.. وهو المدرسة الفريدة فى الإدارة والانضباط والالتزام وقوة الشخصية والعزيمة والإرادة.. وهذا هو سر تفوقه وانتصاراته وانجازاته وبطولاته ليس فى كرة القدم فحسب.. لكن فى كل اللعبات.
>> الزمالك عاد للساحة الأفريقية وبقوة.. ليضرب موعداً لمباراتى الدور النهائى فى الكونفدرالية الأفريقية الذى تحقق بعزيمة الرجال واصرار الأبطال على إدخال الفرحة والسرور لقلوب كل محبيه وعشاقه فى كل مكان.
تحية لأبناء ميت عقبة الذين تحدوا الصعب وتخطوا ما كان يطلق عليه بالمستحيل والذى ظهر معدنه حين حققوا الفوز بثلاثية على دريمز فى غانا.
تحية لمجلس الإدارة الذى هيأ الأجواء المثالية للفريق ولجهازه الفنى ليعمل فى هدوء من دون مشاكل أو أزمات.. ناهيك على الصفقات التى ادخلها لصفوف الفريق بعدد من اللاعبين الممتازين.
وتحية خالصة لجماهير الزمالك التى تقف وراء فريقها فى كل الظروف والأحوال.
نأمل وندعو ان يحقق الأهلى البطولة رقم «12» لدورى أبطال أفريقيا على حساب الترجي.. والزمالك يفوز بالكونفدرالية على حساب نهضة بركان.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.