بدأ العد التنازلى للقاء القمة المصرية العربية الأفريقية بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك فى السوبر الافريقى حيث تتجه كل الانظار إلى السعودية حيث المواجهة المرتقبة فى قمة الكرة وأحد أكبر التدريبات بالعالم من حيث الجماهير والمشاهدة.
وبالتأكيد لقاءات الاهلى والزمالك تستحوذ على اهتمام ومتابعة ضخمة فى كل مكان بالعالم وبالتالى بدأ الحديث والحوار والكلام حول المباراة وبدأت التوقعات من جماهير القطبين كل يتمنى ان يكون الفوز حليفه وتحقيق لقب السوبر الافريقي.
وبالفعل نفذت تذاكر المباراة وحرص عدد كبير من عشاق الناديين من خارج السعودية على حجز تذاكر وكذلك فى مدن المملكة المختلفة مما يؤكد جماهيرية الناديين وحرص الجميع على حضور هذا الحدث الرياضى الهام الذى يجد اهتماماً اعلامياً ايضاً فى كل أنحاء العالم وليس فى مصر والوطن العربى فقط.
ويصعب التكهن بنتيجة اللقاء الذى لا يخضع لأى مقاييس ودائما مباريات القطبين لها وضع خاص وتعتمد فى المقام الاول على حالة اللاعبين خلال المباراة ومدى الالتزام بتنفيذ توجيهات الجهاز الفنى وهدوء الاعصاب وبالتالى المباراة فى الملعب حتى صفارة النهاية وربما تمتد إلى ما بعد ذلك وركلات المعاناة الترجيحية.
وفنياً كل فريق يمتلك عناصر مؤثرة ستلعب دوراً هاماً فى تحديد نتيجة اللقاء وخاصة حالة خط الوسط فى كل فريق بجانب القدرة على استغلال الفرص المتاحة والتسجيل خاصة ان الفريق الذى سيسجل سيمتلك زمام المباراة وسيحصل على ثقة ستساعد على إكمال المباراة متفوقاً.
واللقاء يأتى فى ظروف بداية الموسم للطرفين وبالتالى مازالت اللياقة البدنية لم تكتمل وان كان الاهلى من خلال لقاء افريقيا ظهر بمستوى افضل ولكن هذا ليس بالمقياس بجانب ان هناك بعض الاخطاء الصعبة فى خط ظهر الزمالك.
ومازال الكل يترقب ظهور الصفقات الجديدة فى الزمالك والاهلى الذى لم يظهر به سوى يحيى عطا الله وربما تشهد الساعات القادمة ظهور اكثر من لاعب بناء على القرار الفنى للجهاز ورؤيته لطريقة الاداء.
وكل ما نأمله ان يخرج اللقاء فى افضل صورة فنياً وايضاً من حيث الالتزام والروح الرياضية من كل عناصر اللعبة داخل وخارج الملعب وان يقدم الجميع صورة حضارية جميلة للكرة المصرية ومبروك للفائز وحظ اسعد لمن لم يوفق والاهم ان اللقب سيكون مصرياً من اجل صالح الكرة المصرية فى القادم وتجاوز كل التصفيات وتحقيق افضل النتائج وبالتوفيق للفريقين.