استطيع أن أؤكد أن الرباعى المصرى الأهلى وبيراميدز والزمالك والمصرى سيتأهلون لدور المجموعات لدورى الأبطال والكونفيدرالية.. الأهلى والزمالك عادا من رحلة الذهاب بالنتيجة المثلى وهى الفوز.. وعاد بيراميدز بتعادل مطمئن.. بينما عاد المصرى بخسارة مفاجئة يمكن تعويضها.
الأهلى والزمالك وضعا قدما فى دور المجموعات فى بالفوز على أكبر ناديين فى البلاد فى الديار الكينية وعلى نفس الملعب.. الأهلى على جورماهيا بثلاثية والزمالك على البوليس بهدف.
.. وبيراميدز حقق تعادلا مستحقا مع الجيش الرواندي..وسقط المصرى فى فخ الهزيمة أمام الهلال الليبي.
كان الأهلى عريس الرباعى المصرى فى هذه الجولة لأن حقق أكبر نتيجة وأفضل أداء.
فقد استطاع حامل اللقب أن يكتسح جورماهيا بثلاثية فى أجواء صعبة وملعب سيئ وجمهور كبير ومتحمس وتصريحات صارخة للمنافس أن يفسد خطط جورماهيا ومدربه البرازيلى بالضغط الأمامى وإجبار دفاع الفريق المضيف على ارتكاب الأخطاء ليخطف هدفين مبكرين ومباغتين لرامى ربيعة وبيرسى تاو فى أقل من 60 ثانية بعد مرور أقل من ربع ساعة من بداية المباراة.
تمكن الأهلى بخبرات نجومه ودهاء مديره الفنى كولر من التحكم فى سير المباراة إلى أن سجل تاو هدفه الثانى والثالث لفريقه الذى ضرب أصحاب الأرض فى الصميم فاستسلموا لهزيمة تاريخيه لم تحدث له أمام فريق مصرى من قبل على أرض كينية!!
لم يكن الفوز الكبير وضمان التأهل هو المكسب الوحيد فى المباراة.. ولكن كانت هناك مكاسب أخرى مثل الأداء المبشر للصفقه المغربية يحيى عطية الله.. وتألق بيرسى تاو بهدفيه الثمينين بعد أن كاد أحد المرشحين للرحيل عن القلعة الحمراء.. واستمرار تألق رامى ربيعة صاحب الهدف الأول والذى فتح الباب على مصراعيه لفريقه للتحكم فى المباراة.. فضلاً عن ظهور الأساسيين والبدلاء بمستوى جيد ومطمئن فى بداية المشوار الافريقي.
وواجه بيراميدز أحد أقوى المنافسين للأهلى على اللقب الأفريقى تحدياً صعباً أمام الجيش الرواندى وكاد يعود مهزوما بهدف من نيران صديقة لولا خبرة ومهارة وذكاء مهاجمه الكونغولى مايلى الذى خطف هدف التعادل برأسية رائعة إثر ركلة ركنية مستغلا سذاجة مدافعى الجيش.
أما الهدف الذى سجله الشيبى فى مرماه فكان واحداً من أغرب الأهداف التى سجلها المدافعون فى شباك مرماهم!!
على بيراميدز أن يعمل الف حساب للجيش بكل أسلحته الممكنة فى مباراة الإياب بالدفاع الجوى حتى يتأهل.
وفى الكونفيدرالية نجحت خبرة ومهارة وذكاء زيزو وعبدالله السعيد فى خطف هدف الفوز على البوليس الكينى بهدف ملعوب من لعبة متفق عليها.
غطى الفوز على العديد من المشاكل فى الفريق خاصة فى الدفاع!!
على الزمالك أن يحذر فى لقاء الإياب من خطورة هجوم الضيوف ويصحح أخطاء الدفاع.. ويعد الكمين المناسب للبوليس حتى يؤمن بطاقة التأهل بسهولة.
الزمالك لم يستفد فى مباراة الذهاب من صفقاته الجديدة لعدم الجاهزية أو لتأخر القيد الأفريقي.
أما المصرى فقد فرط فى فوز على الهلال الليبى كان فى متناول يده خاصة بعدما سجل مهاجم الأهلى السابق صلاح هدفين رائعين.. وعندما رضى بالتعادل.. تعرض لهزيمة قاسية فى الوقت القاتل.. ويحتاج الفريق لمجهودات مضاعفة من على ماهر واللاعبين لتعويض الهزيمة.. وعلى الفريق أن يصحح أخطاءه الدفاعية القاتلة والتى تسببت فى الهزيمة.