انتهت مباريات الدور الأول للدورى المصرى بنسخته الاستثنائية بمفاجأة لم تكن متوقعة حيث انقسمت الأندية الجماهيرية التاريخية فى بطولة الدورى العام ثلاثة فوق أو مع الناس اللى فوق وثلاثة تحت مع الناس اللى تحت.. وبالطبع اللى تحت مصيره سيكون مجهولاً لو لم يلحق نفسه وينجح خلال المباريات الثمانية التى يلعبها كل فريق بتحسين موقفه بجمع أكبر قدر من النقاط لضمان عدم الهبوط لدورى المحترفين بالدرجة الثانية!!
المهم هناك ثلاثة أندية شعبية حالتهم لا تسر عدواً أو حبيباً وهم.
بالترتيب الاتحاد السكندرى وغزل المحلة والإسماعيلى ولديهم من النقاط 18 و17 و14 نقطة ونقاط الناس اللى تحت متقاربة بداية من زد اول المجموعة برصيد 21 نقطة إلى مودرن سبورت صاحب المركز الأخير تسع نقاط!!
وفى ضوء مفاجآت تلك المجموعة من واقع مستواهم ونتائجهم فأن لقاءاتهم ستكون مطحنة على الجميع من أجل حصد أكبر عدد من النقاط وكل المخاوف ان يدفع ضريبة الهبوط والسقوط كل من الاتحاد أو الإسماعيلى ليضيع معهما أو مع احدهما تاريخ كروى حافل بالإنجازات والبطولات سواء فى الإسكندرية مع «سيد البلد» أو الإسماعيلية مع» الدراويش برازيل مصر» صاحب أول بطولة افريقية يحصل عليها نادى مصري!!
اعتقد انها وصمة عار فى تاريخ عشاق اللعبة من الإسكندرانية أو الإسماعيلاوية الذين يتفرجون بصمت على اكبر ناديين من الأندية الشعبية وهما فى طريقهما للسقوط.. ونفس الحال لغزل المحلة أو فلاحين الدورى ويبدو انه تعود على الهبوط والصعود ولكن الفرصة أمامه لأنه كما نقول فى أمثالنا الشعبية «موش كل مرة تسلم الجرة» والازمة أن الإسكندرية أصابتها شوطة كروية لأن سموحة أيضاً فى نفس المركب عفوا المجموعة!!
إما فى مجموعة الكبار هناك ثلاثة أندية شعبية هى الأهلى والزمالك والمصرى البورسعيدى بنفس الترتيب فى الجدول الأهلى حامل اللقب يحتل المركز الثانى برصيد 39 نقطة يليه الزمالك ب 32 نقطة والرابع المصرى بـ30 نقطة ويتربع على قمة الكبار نادى بيراميدز برصيد 42 نقطة وبنجاح منقطع النظير من مختلف الجوانب ويحسب له انه حريص على فارق النقاط مع منافسه الأهلى بفارق ثلاثة نقاط وبالطبع مجموعة الكبار أو علية القوم من الأندية الكروية لم تبح بكل أسرارها التنافسية بعد لاسيما وان الخواجة بيتسبرو لم تظهر بركاته بعد مع الزمالك الذى ارتفع فارق النقاط بينه وبين بيراميدز لعشر نقاط ومع الأهلى سبع نقاط وأكيد سيلعب الدور الثانى واضعا فى اعتباره ان هناك 8 مواجهات أمام كل فريق ب 24 نقطة والملعب سيكون الفيصل!!
المؤكد أن الأمور ستختلف نسبيا بعد وصول الخواجة الكولمبى رئيس لجنة الحكام اوسكار رويز لضمان معالجة كل السلبيات التحكيمية الخاصة بركلات الترجيح التى يتم احتسابها بأكثر من مقياس رغم ارتكاب نفس الأخطاء تقريبا.. ولكن هناك حكاماً تحتسبها بدون فار ويستدعيه الفار لإلغائها أو العكس.. وهناك أندية يتم احتساب ركلات جزاء لهم دون استدعاء الحكام أو تدخل الفار وارجعوا إلى آخر مبارتين فى الجولة الأخيرة نفس اللعبة أو الخطأ تم احتسابه لفريق فى مباراة ولم يتم احتسابه للفريق الآخر فى المباراة الثانية!!
بعيداً عن أى أخطاء تحكيمية غير مقصودة يجب الاعتراف بأن بيراميدز نجح حتى الآن بالاحتفاظ بالقمة والفوز فى مبارياته الأخيرة ومع كل مباراة يحقق فيها الفوز ترتفع وتزداد طموحاته بتحقيق أكبر أحلامه وهو الفوز بالبطولة وبصراحة مستوى الفريق وتشكيلته الأساسية ثابتة تقريباً يعنى الصراع سيكون شرساً بين بيراميدز والأهلى بعدما طالب البرتغالى بيسيرو المدير الفنى للزمالك من لاعبيه بالتركيز والاستعداد لبطولة الكأس!!
عموماً المنافسة ستكون من نار على الأندية فوق أو تحت والشاطر من يصمد للنهاية!!