ستظل الدولة المصرية دائماً وابدا داعمة لكل الجهود التى تسعى إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين وتقوم بدورها الإقليمى والدولى على اكمل وجه لاحلال السلام وانهاء التوترات والحروب فى كل مكان.
هذا الدور الذى يقدره ويثمنه كل دول العالم للدولة المصرية وقيادتها يأتى من أهمية مصر فى محيطها الاقليمى ومكانتها الدولية وما تمثله من تأثير ايجابى على الأشقاء والأصدقاء نتيجة علاقاتها الجيدة والمميزة مع الجميع وايضا تقديراً من دول العالم لمكانة مصر وثقتهم فى قيادتها التى تتعامل مع المشاكل والأزمات بحكمة وفكر مستنير وقراءة جيدة للأحداث والمواقف وحين تدعو مصر إلى السلام وتعمل من أجل تحقيقه فإنها تقوم بهذا الدور من منطلق قوتها الكبيرة وادراكها بأن التوترات والحروب لا يأتى من وراءها سوى الدمار وتوقف عجلة البناء والتنمية وتراجع الاقتصاد والذى ينعكس سلباً على الشعوب. إن مصر مستمرة فى القيام بدورها وتأدية رسالتها فى تحقيق الأمن وارساء السلام فى كل مكان مستمدة قوتها من قوة ابناء شعبها واصطفافهم وراء قيادتهم وهذا هو دورها وهذه هى قوتها ومكانتها الكبيرة فى منطقة الشرق الأوسط.. اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه