الأمل رصيد وطاقة نور.. منحها الله سبحانه وتعالي للإنسان.. ليعبر بها الاختبارات والابتلاءات.. ويستفيد من دروس الفشل ويحولها إلي محطات نجاح.. الأمل يعني الغد.. وتوقع ما هو خير.. وعمل رسالة في إعمار الأرض.. ودوره في البناء والود والحب.. ليملك الفائض الذي يستطيع تقديمه للآخرين حوله.. لينهض الجميع بمسئولياتهم.. ويشعروا أن الفرح دائماً قريب.
ونحن نعيش في هذه الأيام المباركة اعلموا ان الأمل أرضية مهمة.. تمد للعقل التفكير السليم.. ولا ننسي أن الانسان بعدها يصبح مثالاً مهماً يحتذي به.. ويغرس في قلوب المحتاجين والمجتهدين بطاقة الأمل والنور ليزيح عن كاهلهم كل سبل الفشل والكسل.
ومن واقع التاريخ وتجارب السنين اذكر لكم الثقة والتفاؤل والتمسك بالارادة القوية والقدرة العالية علي التحدي.. سر النجاحات وتحقيق الانجازات.. والاستبشار بالمستقبل يعكس قوة الايمان.
نعم.. صناعة الأمل وحسن العمل أهم محاور صناعة الحضارات وتحمل الشدائد والمحن.. والنبع الذي يدوي ويساعد الانسان علي البدء من جديد.
بالمقابل.. لكي تكتمل النعمة والمعجزة.. احذروا.. ظلم الإنسان والتقصير في أداء الواجب والاهمال في مواجهة قوي الشر.
وأهم الاستثمارات.. تعليم فلذات الأكباد.. مهما كانت الأزمات.. ونشر ثقافة الأمل بين الأجيال.
علموا أولادكم أن الأمل دفء.. وإنجاز.. ليصبحوا عند النضج رجالاً ناجحين.. وفرساناً للانتصار علي الأزمات.. وتبقي الشمس نموذجاً لائقاً.. ودرساً متجدداً للإنسانية في كل مكان.. واضواء ساطعة بعد الظلمات.
> حمي الله مصرنا الغالية من كل حاسد وحاقد.. وعاش.. عاش.. الأوفياء الشرفاء..
> اللهم إنا نسألك راحة المتقين وسعادة الصابرين ودعاء الصالحين وان تغفر لنا ولوالدينا.. وتجمعنا في جنات النعيم.. يارب العالمين.