على مدى الأحد عشر عاماً الماضية قامت وزارة الداخلية بجهود أمنية «على مختلف الاصعدة» من أجل التصدى لكافة أنواع وأشكال الجريمة.. وكان لهذه الجهود وفق ما ذكرته وزارة الداخلية تأثير كبير فى «خفض معدلات الجريمة».
أبرز ما تضمنته «قائمة الإنجازات الأمنية» كان «القضاء على الإرهاب».. حيث تقول وزارة الداخلية فى ذلك انه وبالتعاون مع القوات المسلحة تم القضاء على هذه الجريمة.. وان عدد «البؤر الإرهابية» التى تم ضبطها بلغ أكثر من ألف ومائتى «بؤرة».
وزارة الداخلية أشارت أيضاً إلى ما تم تحقيقه فيما يتعلق بمواجهة «الجرائم الأخرى» مثل المخدرات وحيازة الأسلحة غير المرخصة وكذلك الجرائم الاقتصادية والتشكيلات العصابية وغير ذلك.
جاء فى «الأرقام الرسمية» التى أعلنتها الوزارة أنه خلال الأحد عشر عاماً الماضية بلغ عدد «البؤر الإجرامية» التى تم ضبطها ما يقرب من ألفين واربعمائة «بؤرة» .. وضبط أيضاً ما يقرب من ستة عشرة ألف «تشكيل عصابى».. كما ذكرت «الارقام الرسمية» كذلك أن حملات التصدى لحيازة الاسلحة غير المرخصة ضبطت أكثر من اربعمائة ألف قطعة سلاح نارى وسبعمائة «ورشة تصنيع أسلحة».
وفيما يتعلق بمكافحة المخدرات.. جاء فى «الاحصاءات والأرقام الرسمية» ان عدد القضايا التى تم ضبطها فى هذا المجال تجاوز الستمئة ألف قضية وصل حجم أو كميات المواد المخدرة فيها أكثر من ألف ومئة طن وما يقرب من ثمانمئة وخمسين مليوناً من الاقراص المخدرة.. قدرت قيمتها المالية بما يقرب من مئة وخمسة وعشرين مليار جنيه.
هذه «الأرقام».. التى وردت فى «الإحصاءات الرسمية» تقول وزارة الداخلية تعد رقماً مهماً فى «معادلة تحقيق الأمن».
وزارة الداخلية تقوم بجهود «مماثلة» فى الفضاء الإلكترونى حيث ساحات حروب الجيل الرابع والشائعات التى تستهدف «الجبهة الداخلية».. وانها بالتزامن مع ذلك تقوم بتنظيم العديد من «الندوات» وورش العمل التدريبية للشباب والعاملين بالجهاز الإدارى للدولة لمواجهة «مخططات اسقاط الدول من الداخل» .. هذه الورشات التى تنظمها الوزارة داخل أكاديمية الشرطة بلغ عدد الذين شاركوا فيها من شباب الجامعات والعاملين بالوزارات حتى الآن.. على مدى ست وثلاثين دورة.. أكثر من ألف واربعمائة مشارك من مئة وست عشرة وزارة وجامعة ومؤسسة.. إن الشعور بالأمن «كلمة السر» لنهضة وازدهار الأمم والشعوب على مر التاريخ.