حرائق.. إصابات ومشاجرات والشرطة تظبط 06 مليون فى 41يومًا
فى 14 يوماً تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أكثر من 60 مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام فى كافة المحافظات، الرقم كبير وسبقه ضبطيات أخرى فى محاولة للقضاء على هذا السوق الخطير الذى تحول إلى مصدر للربح على حساب سلامة المواطنين بعد أن تسبب فى وفاة أشخاص وإصابة الكثيرين.
1300 قضية ضبطتها الشرطة للاتجار بهذه الألعاب شارك فيها أكثر من 1339 شخصيا.
التحركات الأمنية لمواجهة هذه التجارة الخطيرة هدفها حماية المواطنين فى شهر رمضان الكريم والأعياد حيث انتشرت بشكل مخيف ظاهرة الألعاب النارية « البمب « و»الصواريخ « فى جميع المحافظات الأمر الذى تسبب فى وقوع العديد من المشاجرات بين المواطنين والشباب الذين يلعبون بها، بالاضافة إلى وقوع إصابات بين الأطفال وحوادث حريق بالمحلات، كما يستخدمها البعض فى مضايقة الفتيات والسيدات فى الشوارع.
الامر الذى دفع المواطنين للتساؤل كيف دخلت تلك الالعاب المستوردة إلى البلاد رغم حظر استيرادها، كما ان تجار تلك الالعاب النارية منتشرون بكثرة سواء على النواصى والشوارع الرئيسية بالاضافة إلى أن تجار الجملة معروفون ومشهورون وأماكنهم معروفة بالعتبة والموسكى وغيرها من المناطق التجارية. كما أن بعض مصانع بير السلم التى تنتج هذه الألعاب تمثل أيضًا خطرًا كبيرًا.
يقول على صابر- موظف- الامر تحول إلى كارثة حولت حياتنا إلى جحيم بسبب الصواريخ على مدار اليوم وخاصة هذا العام ومنذ بداية شهر رمضان الكريم واللعب بالصواريخ والالعاب النارية على مدار الاربع وعشرين ساعة فالشباب يتسابقون باللعب بها. وحملات الشرطة مهمة لأنها تحمينا من خطر أصبح موجود فى منطقة.
يضيف محمود عبدالواحد- مدرس- المعروف أن الالعاب النارية تظهر فى المناسبات مثل بداية شهر رمضان وأول أيام العيد وفى الافراح ولكن أن تتحول إلى عادة يومية عند الشباب فهذا أمر غريب ولا اعرف السبب فيه الموضوع زاد عن حده جدا هذا العام.
ويوضح محمد سلام- صيدلي- أن الالعاب النارية اصبحت تجارة رائجة جدا ومن الواضح أن ربحها عال فهى موجودة فى بعض المحلات والاكشاك وعلى النواصى واسعارها ليست مرتفعة والدليل أنها موجودة بكثرة فى ايدى الشباب والاطفال وحماية المواطنين من خطرها أمر مهم وهذا ما تفعله أجهزة الأمن بضبط أى كميات منها
ومن جانبه يشير عادل جبر- مهندس- أن مشاكل الالعاب النارية لا تنتهى بداية من المشاجرات بين الشباب بعضهم البعض واحيانا كثيرة من الاهالى بسبب الازعاج وحالات الهلع التى تتسبب فيها واحيانا اخرى بسبب المعاكسات للبنات والقاء الالعاب النارية عليهن.
ويشير عبدالراضى عوف- معاش- أن هذه الالعاب لها خطورة كبيرة فيوميا تتسبب فى اصابة شباب بحروق بالاضافة الى صوتها المرتفع والذى يتسبب فى أذى بالاذن فمعظم الالعاب النارية يتم تصنيعها فى مصانع بئر السلم ولا توجد رقابة على جودتها ولذلك اضرارها كثيرة جدا.. ويتساءل مالك عبدالرحمن- مهندس- كانت الشرطة تطارد تجار هذه الألعاب، فأين رقابة التموين على الاسواق حيث إن تجارة الالعاب النارية رائجة جدا سواء فى الاسواق الكبيرة مثل العتبة والموسكى وحتى المحلات وعلى النواصى من يقوم بوضع «فرشة» لبيع الالعاب النارية ويجب أن تقوم الرقابة بدورها والسيطرة على الاسواق للحد من هذه المهزلة.
ويوضح محمد عبدالعال- بائع- أن الالعاب النارية متواجدة فى الشارع المصرى منذ سنوات طويلة وكانت تظهر فى المناسبات والافراح وليس أكثر ولكن يساء استخدامها من الشباب، ومنها الرخيص مثل الصواريخ وسعر الكيس حوالى 35 جنيها، وأيضا البومب وسعر الكيس يتراوح من 20 إلى 35 جنيها، ويوجد أيضا القولة وسعر الواحدة منها 20 جنيها، ويوجد الفلاش سعر الواحد منه 40 جنيها، ويوجد أنواع أخرى ولكن اسعارها مرتفعة مثــل عصــا الهاند ســـعر الواحــدة 75 جنيها، و جوب الدخان 120 جنيها، والشمروخ المصرى سعره 120 جنيها والمستورد سعره تخطى 350 جنيها، وقنابل الدخان سعر الكيس منها 150جنيهاً.