افتتح د.مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات والرئيس الشرفى لمؤتمر لجنة قطاع علوم الحاسـب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات فعاليات مؤتمر القطاع، والذى يقام بعنوان «دور تكنولوجيا المعلومات فى تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة فى الجمهورية الجديدة».
أكد أمين المجلس الأعلى للجامعات أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى بمثابة حجر الزاوية فى بناء القدرات الوطنية، ودعم التطور بقطاعات الدولة المختلفة، مثمنًا جهود لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلومات فى الإعداد وتنظيم للمؤتمر، فضلاً عن شمولية المحاور المطروحة للمناقشة خلال جلسات المؤتمر، مشيرًا إلى أن ما يشهده المؤتمر من جلسات نقاشية، وتبادل للخبرات والآراء، يسهم فى تطوير الخدمات الحكومية، وتحسين الأداء الإدارى بمختلف أجهزة الدولة المصرية وفق معايير الكفاءة والشفافية والمرونة فى العمليات الحكومية. استعرض د. مصطفى رفعت محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى 2030 والتى ترتكز على 7 محاور اعتمادًا على البحث عن الإمكانات المحلية داخل كل إقليم، والعمل على تعزيز الموارد المحلية، والتعاون البينى بين الكيانات المختلفة داخل كل إقليم، معتمدة فى ظهيرها الفكرى والتوجيهى على الجامعات المصـرية، والكيانات الأكاديمية. أوضحت د.إيمان ثروت أن المؤتمر يهدف إلى طرح رؤية علمية مستدامة، تساعد على النهوض بكافة القطاعات الحيوية فى الدولة، وتحقيق الاستغلال الأمثل من التكنولوجيا والتطور المذهل فى استخدام الذكاء الاصطناعى من خلال الخبراء المشاركين فى الفعاليات على مدار يومى المؤتمر، مشيرة إلى أن القطاع يعطى الأولوية للاقتصاد، وتوفير حلول تكنولوجية تسرع من وتيرة النمو الاقتصادي.
أكد د.محمد هاشم عبدالعزيز أن اللجنة تسعى إلى تقديم نموذج جديد من خلال الموضوعات المطروحة فى جلسات النقاش؛ للوصول إلى نتائج تحقق الغرض المطلوب، ونكون شركاء فى بناء الوطن من خلال الحلول التكنولوجية المتطورة؛ لتذليل كل العقبات أمام عملية التطور التى تتبناها الدولة، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يستمر المؤتمر على مدار يومين، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين فى المجال، وبمشاركة عدد من الشركات العالمية العاملة فى المجال.