أصبح النجم الدولى المصرى محمد صلاح أقرب من أى وقت مضى من أجل تمديد عقده مع فريقه ليفربول، متصدر جدول ترتيب بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم.
وكشفت تقارير صحفية، أمس الخميس، عن الراتب الخرافى الذى سيتقاضاه قائد منتخبنا الوطنى فى إطار تجديد عقده مع «الريدز» خلال الفترة المقبلة.
وبعد فترة جفاء بينه وبين الإدارة، ذكرت صحيفة (ذا أتلتيك) البريطانية عن حدوث انفراجة خلال الساعات الماضية فى المفاوضات بين صلاح وإدارة «الريدز» من أجل تمديد عقد (الفرعون المصري) فى قلعة (آنفيلد).
ويرتدى صلاح قميص ليفربول منذ صيف 2017، عقب انضمامه للفريق الأحمر قادما من روما الإيطالى مقابل 42 مليون يورو.
وينتهى عقد صلاح فى الصيف، بينما كشف صاحب الـ32 عاما فى أكثر من مناسبة سابقة أن ليفربول لم يقدم له أى عرض رسمى للتجديد، موضحا أنه يرغب فى البقاء مع الفريق لمواصلة كتابة التاريخ.
وأوضحت الصحيفة البريطانية من جانبها، أن المفاوضات بين ليفربول وصلاح انتهت باتفاق الطرفين على تجديد العقد لمدة موسمين، أى حتى صيف 2027.
من جانبها، ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن «صلاح على وشك توقيع صفقة جديدة مذهلة بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني، ستجعله يكمل عقدا من الزمان فى ليفربول».
وأشارت الصحيفة الشهيرة: «مجموعة فينواى الرياضية تثق من أن صلاح، الذى سيكمل عامه الـ33 فى يونيو القادم، سيتجاهل إغراء الدورى السعودى للمحترفين ويوقع عقدًا مقابل 400 ألف جنيه إسترلينى أسبوعيا».
وشدد التقرير على أن تجديد التعاقد مع صلاح سيكون أمرا رائعا للهولندى آرنى سلوت المدير الفنى للفريق الأحمر، لكنها ستصبح ضربة قوية للدورى السعودى الذى كان ينتظر تدعيم صفوفه بقائد منتخب مصر.
ويحصل هداف ليفربول الحالى على راتب أسبوعى قدره 350 ألف جنيه إسترليني، مما يعنى أن العقد الجديد سيشهد زيادة قدرها 50 ألف جنيه إسترليني، ليصبح الأعلى أجرًا فى تاريخ النادى العريق، فى خطوة تؤكد تمسك ليفربول بهدافه الأول.
وارتبط «مو» بالانتقال إلى الدورى السعودى مرتين، حيث كانت المرة الأولى فى صيف 2023 عندما حاول نادى اتحاد جدة ضمه، ثم دخل نادى الهلال فى مفاوضات مع الدولى المصرى فى الفترة الماضية، قبل أن يعلن عن رغبته فى البقاء.
يذكر أن صلاح يتصدر قوائم الأفضل فى منافسات الدورى الإنجليزى هذا الموسم، كأكثر اللاعبين تسجيلا بـ27 هدفا وأكثر من صنع أهدفا لزملائه بـ17 تمريرة حاسمة، فيما يقترب ليفربول من التتويج باللقب رسميا للمرة الـ20 فى تاريخه، ليعادل غريمه التقليدى مانشستر يونايتد كأكثر الأندية تتويجا بلقب المسابقة العريقة.