هل نستطيع أن نخرج ببطولة لدورى الكرة الممتاز بشكل ناجح فى هذا الموسم الاستثنائى.
الإجابة عندى اشك تماما خاصة أن نفس الوجوه هى من تدير وهى التى ستسلم انقاض اتحاد لاتحاد جديد وبأسماء جديدة وبالتالى لن يكون الموسم الاستثنائى موسم إنقاذ كما يتصور البعض بل سيكون موسما هو الاصعب خاصة أن النية لن تكون خالصة من أجل النجاح بل ستكون من أجل تأكيد الفشل والسقوط لمن يلى أسوأ اتحاد فى تاريخ اتحادات الكرة على مر العصور.
الأزمات لو تم فتح الملفات بشكل واضح وبمصداقية ستكشف عن أمور غاية الخطورة فى الأمور التى تخص الكرة المصرية وربما تكون هناك توجهات لعدم كشفها لأنها ستفضح الكثير من الكبار وغلق الملفات الهامة تفاديا للاثارة والأزمات بين الاندية خاصة مع ارتفاع حالة الاحتقان بعد بطولة السوبر والتى أقيمت بالامارات وشهدت أزمة كبيرة انتهت على خير.
ولعل أزمة التحكيم خير دليل على كلامى ومحاولات الترميم بعد الاتفاق على استمرار اللجنة حتى تعيين اتحاد جديد.
تمنينا أن تكون هناك تعديلات فى اللوائح والقوانين لإعادة ضبط البطولة الكبيرة التى نتغنى بها لكن للاسف لم نشهد أية تعديلات أو قرارات قوية وانطلقت بطولة الدورى ولا حياة لمن تنادى باعتبار أن المهمة قاربت على الانتهاء ويتولى الاتحاد الجديد ملفات الازمات لحلها وتحمل اخطاء الاتحاد الحالى.
اقولها وامرى لله.. أعضاء داخل الاتحاد تركوا المجلس وابتعدوا وتركوا الجمل بما حمل غير معترفين بما يحدث ويدار به ملف الكرة المصرية خاصة مع بعض القرارات المرعبة التى تنتظرها الكرة المصرية من قبل الفيفا والمحكمة الرياضية والتعويضات المنتظر أن ندفعها كغرامات وعقوبات عن اخطاء الاتحاد فى التعاقدات مع بعض المدربين الأجانب ومشاكل الأندية ومنع القيد وكلها أخطاء المشترك الوحيد فى الازمة كان اتحاد الكرة وهناك تفاصيل ستظهر قريبا قبل الرحيل المنتظر ولعل أزمة تزوير اعمار اللاعبين ستكون بمثابة القشة التى ستقصم ظهر البعير المصابة اساسا من تصرفات غاية الغرابة انهكت الكرة المصرية.
فوز الاهلى على العين الاماراتى فى بطولة الانتركونتيننتال الدولية كان بمثابة الفرحة للكرة الاهلاوية وكذلك للجماهير التى ضربت مثالا لقوتها بهذا الحضور الرائع والذى لفت انتباه العالم وليس المنطقة العربية فقط.
صراحة فوز اثلج صدور الجماهير الأهلاوية العاشقة لفريقها الذى يضيف كل اسبوع بطولة تدخل خزائن القلعة الحمراء وأصبحت تزدحم بالانتصارات والالقاب.