رئيس أمريكا يصف «رئيسى» بصاحب اليدين المخضبتين بالدماء!!
المحكمة الجنائية الدولية فى «مرمى نيران» إسرائيل وأمريكا!
مشاركة وزير الخارجية المصرى شدت الانتباه فى الداخل والخارج
نتنياهو يتساءل فى خبث وتهكم:
هل يسلِّم الإيرانيون إسماعيل هنية؟!
والنرويج وأيرلندا وإسبانيا
يوجهون «ضربة قاصمة» ضد إسرائيل
رصيف أمريكا للمساعدات الإنسانية يثير الشكوك وليس العكس!
أوبر.. وكلاكيت عاشر مرة
مات إبراهيم رئيسى رئيس جمهورية إيران فى ظروف دراماتيكية مفاجئة أدت من ضمن ما أدت إلى وقوع أحداث متتالية فى منطقة الشرق الأوسط لا يستطيع أحد أن يعرف مداها وأى مجالات تشملها فيما بعد.
<<<
على عكس ما هو متوقع تعاملت إيران مع مصرع رئيس جمهوريتها بهدوء وسكون مكتفية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بانتخاب رئيس جمهورية جديد.
فى نفس الوقت سارعت إسرائيل بنفى أية صلة لها بالحادث المروع أما بالنسبة لأمريكا فلم تستطع إخفاء حدة عداوتها لإيران حيث رفضت مساعدتها فى عمليات البحث عن موقع سقوط الطائرة الهليكوبتر التى كانت تقل الرئيس الإيرانى زاعمة بأن هذا الاعتذار يستند إلى عوامل لوجستية وليست سياسية وإن كان الرئيس بايدن قد أفصح عما يدور فى قلوب الأمريكيين قائلا.. إن يدى إبراهيم رئيسى ملطختان بالدماء حيث كان مسئولا عن تخطيط عمليات إرهابية داخل منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
الأهم.. والأهم.. أن إسرائيل فى ظل تلك الظروف الصعبة خصوصا بعد قيام المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال ضد بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه.. فاجأت كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا بأنها ستعترف بفلسطين كدولة اعتبارا من يوم 28 مايو مما أشعل نيران الغضب فى صدر نتنياهو ورفاقه.. أكثر وأكثر وهى نيران لم تكد قد هدأت بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية وأخذ يحول هجومه ونداءاته وتهديداته نحو الدول الأوروبية الثلاثة مؤكدا أنه سيتم توقيع العقوبات ضدهم من جانب الحكومة الإسرائيلية..!
على الجانب المقابل لم تسكت حكومات الدول الثلاثة.. بل أكدوا جميعا فى تصريحات منفصلة ومشتركة فى آنٍ واحد بأنهم لم يفعلوا سوى ما يؤمنون بأنه كفيل بتحقيق السلام لاسيما بعد تصويت 44 دولة لصالح فلسطين بالموافقة على حصولها على العضوية المستقلة فى المنظمة الدولية.
وكان السؤال: لماذا تُصر إسرائيل على استمرار عدوانها على الفلسطينيين فى غزة.. والضفة الغربية ورفح الفلسطينية ضاربة كل محاولات السلام عرض الحائط؟!
وبدلا من أن يتريث نتنياهو فى الرد على الدول الثلاثة قام صباح أمس بقصف غزة بصورة هوجاء وانتقامية مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من بينهم سيدات وأطفال رضع بل أجنة فى بطون أمهاتهم..!
ثم..ثم.. بعد أن وصل إسماعيل هنية إلى طهران للمشاركة فى تشييع جنازة الرئيس الإيرانى جن جنون نتنياهو وتساءل غاضبا:
لماذا لا تسلمه إيران للمحكمة الجنائية الدولية؟!
طبعا.. كلام متناقض مع بعضه البعض وإن كان يؤكد فى النهاية على أن حكام إسرائيل أصبحوا الآن فاقدى السيطرة على شئون حياتهم وحياة مواطنيهم.
<<<
أيضا فإن المجتمع الدولى أو ما يسمى كذلك مازال عاجزا عن توصيل المساعدات الإنسانية اللازمة لمشردى غزة ولآلاف الجرحى المحتاجين للعلاج وذلك بالرغم من تشغيل الرصيف الأمريكى الذى تولت أمريكا بناءه خصيصا لتوصيل المساعدات.. أصبح هو الآخر مثارا لتساؤلات أو استفسارات حول الخشية من استخدامه لضرب الفلسطينيين تضامنا مع الإسرائيليين خصوصا فى ظل تكرار التصريحات الأمريكية المتناقضة مع بعضها البعض.
<<<
والآن.. اسمحوا لى بالعودة ثانية إلى إيران المهمومة حاليا بتشييع جنازة رئيسها لأقول إن وصول سامح شكرى وزير خارجية مصر للاشتراك فى تشييع الجنازة.. شد الانتباه داخل إيران وخارجها.. حيث جاء ليتأكد أمام العالم كله أن المبادئ الإنسانية بالنسبة لمصر لا تتغير..
والدليل أنه بالرغم من أن العلاقات بين البلدين مازالت فى غير مسارها الطبيعى إلا أن الدولة المصرية حرصت على المشاركة فى تشييع الجنازة وإن كان سامح شكرى عقد فور وصوله إلى طهران اجتماعا مع نائب الرئيس ووزير الخارجية المؤقت وعناصر سياسية أخري.
<<<
سائقو أوبر.. كلاكيت عاشر مرة!!
وهذه نقلة إلى شأن من شئون حياتنا نحن المصريين..
لماذا تزايدت حوادث أو مخالفات أو تجاوزات سائقى أوبر هذه الأيام؟
هل كانت الفتيات والسيدات يخشين الإفصاح عما يجرى لهن ثم عندما انفتح الباب بادرن بتقديم البلاغات والشكاوي؟!
أنا شخصيا أرى أنه مهما كان الأمر فالواجب اتخاذ إجراءات صارمة وباتة وحاسمة ضد هذه الشركة وحتى ولو فرض أن هناك بلاغات غير صحيحة فليس من سبيل أمامنا سوى تصديق مقدمة البلاغ.
آخر حادث فى هذا الصدد تعرضت له الفنانة المغمورة حلا السيد والتى تعرضت لانتقادات كثيرة من منصات التواصل الاجتماعي.. والآن السؤال:
وما الذى أجبرها على ذلك؟
أنا شخصيا أشك أنها محاولة لجذب الانتباه أو الإمساك بتلابيب الشهرة.
<<<
و..و..شكرا