الإسكندرية القديمة.. المعابد البطلمية.. قلعتان بسيناء.. مدينة رشيد.. وأديرة وادى النطرون
تستعد وزارة السياحة والآثار لتسجيل 6 مواقع جديدة ـ رسمياً ـ على قائمة التراث العالمى، وذلك تزامناً مع احتفال المجتمع الدولى بفعاليات يوم التراث العالمى.
تقوم الوزارة حالياً بإعداد ملفات للمواقع الجديدة وهى مدينة الإسكندرية القديمة والمعابد البطلمية وقلعتا فرعون والجندى بسيناء ومدينة رشيد وأديرة وادى النطرون.. حيث يبدى الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتماماً بدعم وتنمية مدينة رشيد بوصفها مدينة سياحية ومتحفاً مفتوحاً.
تمتلك مصر 6 مواقع مسجلة رسمياً على قائمة التراث العالمى وهى منطقة الأهرام بالجيزة والقاهرة الإسلامية ومدينة طيبة القديمة ومقبرتها ومعالم النوبة من أبوسمبل إلى فيلة ومدينة أبومينا ومنطقة القديسة كاترين.
وتسجيل أى موقع على قائمة التراث العالمى يتطلب إعداد خطة إدارة والتى تشمل مدى الخدمات التى سيقدمها الموقع للزوار.
ومن أهم تلك المواقع محافظة الإسكندرية حيث تستعد حالياً إلى تحويل ٤ مناطق إلى محميات تراثية وذلك تطبيقاً لأول قرارات «مجلس الإسكندرية للتراث الحضارى» المشكل بناء على قرار وزير التنمية المحلية لتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بالحفاظ على المناطق التراثية والحضارية بالمحافظة.
المنطقة الأولى هى منطقة حدائق وقصر المنتزه حيث يتم تطويرها الآن بتكلفة تقدر بـ 72 مليون جنيه وتتميز حدائق المنتزه بأشجارها العتيقة وأحواض زهور نادرة كما يوجد بحدائق المنتزه 5 شواطئ.
المنطقة الثانية، هى الميناء القديم أقدم موانئ العالم وتمتد من الشاطبى وحتى قلعة قايتباى.
يعود تاريخ الميناء القديم إلى تاريخ إنشاء مدينة الإسكندرية فى عهد الإسكندر الأكبر.
إضافة إلى السور الصخرى للميناء الذى تم بناؤه عام 1905 وتعرض مؤخراً لعدة انهيارات.
المنطقة الثالثة والرابعة هى منطقة قلعة قايتباى حيث يتم تطويرها بتكلفة 274 مليون جنيه.
كما تقوم محافظة الإسكندرية حالياً بإعداد ملف يرفع إلى منظمة اليونيسكو العالمية بوضع منطقة الميناء الشرقى والقلعة ورأس التين على قائمة التراث العالمى بتكلفة 055 مليون دولار وتم بالفعل تقديم ملف إدراج أديرة وادى النطرون على قائمة مواقع التراث العالمى باليونيسكو.