أدانت مصر بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية علي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 210 من المدنيين الفلسطينيين، وإصابة المئات، في انتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
وحملت مصر– في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس– إسرائيل المسئولية القانونية والأخلاقية عن هذا الاعتداء السافر، مطالبة بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك المناطق التي نزحوا إليها، والتدمير الغاشم لكافة خدمات البنية التحتية في القطاع.
وطالبت مصر الأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتحرك المسئول من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي راح ضحيتها ما يزيد عن 36 ألف شهيد، مؤكدة علي حتمية التوصل لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كافة المعابر البرية للقطاع.
من جانبه طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث المجزرة، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الصمت الدولي والدعم الأمريكي من أجل استمرار جرائمه التي تنتهك قرارات الشرعية الدولية..وفي الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال تحرير 4 من المحتجزين لدي حماس ردت الحركة بوصف هذه العملية بأنها دليل فشل لإسرائيل لأنها بعد 9 شهور من الحرب لم تتمكن سوى من تحرير 4 فقط.
يأتي ذلك فيما حذرت الأنروا من خطورة نقص المساعدات والإمدادات خاصة الوقود مؤكدة أن هذا سيقضي علىالفلسطينيين.