قرر مسئولو نادى الزمالك استمرار حالة «الطوارئ والاستنفار» التى يشهدها النادى عقب أزمة مباراة القمة والاعتذار عن عدم مواجهة الاهلى فى الدورى الممتاز من أجل الترتيب والتجهيز للموسم الجديد والتحضير للمراكز التى يحتاج الفريق التدعيم فيها خلال الانتقالات الصيفية وذلك من خلال طى صفحة القضايا الدولية وتسوية ملف أزمة المغربى خالد بوطيب والذى قطع المجلس الأبيض برئاسة حسين لبيب شوطا كبيرا فى تسويتها مع محامى اللاعب وتشهد الساعات المقبلة تفعيل الاتفاق الذى تم التوصل إليه ممثلا فى قيام إدارة نادى الزمالك بسداد إجمالى الغرامة المستحقة لبوطيب وتقدربحوالى 2 مليون و400 ألف يورو، وتم إيقاف قيد فريق الزمالك بسبب تلك المستحقات بقرار صدر فى 24 إبريل الماضى من المحكمة الرياضية الدولية الامر الذى دفع إدارة النادى للتحرك مع محامى بوطيب من أجل إنهاء إجراءات التصالح بشكل رسمى لرفع عقوبة القيد عن الزمالك بالإضافة إلى التمكن من الحصول على رخصة الأندية المحترفة حتى يستطيع الزمالك من المشاركة إفريقيا.
جوميز يتمسك
فى ذات السياق استقر البرتغالى جوزيه جوميز المديرالفنى للفريق على استمرارالثنائى حمزة المثلوثى وسيف الدين الجزيرى ضمن صفوف الفريق الابيض خلال الفترة القادمة نظرا لقناعته الفنية بالمثلوثى والجزيرى بالاضافة الى الرغبة فى الابقاء على ابراهيما نداى حال عدم توافر بديل آخر سوبر بينما أعطى المدرب البرتغالى ضوءاً اخضر لادارة نادى الزمالك بالاستغناء عن محمد عاطف ومهاب ياسر ومحمد أشرف روقا فى الموسم المقبل نظرا لصعوبة الاعتماد على الثلاثى بشكل أساسى مع الفريق فى الوقت الحالى ورحيل سامسون وموتيابا سواء بالبيع النهائى أو الاعارة خلال الانتقالات الصيفية نهاية الموسم.
من جانبه كشف جوميز فى تقريره الفنى أن محمد عاطف ومهاب ياسر لم يقدما المستوى المنتظر مع الفريق الابيض خاصة انهما لم يحصلا على الفرصة كاملة بينما يحتاج موتيابا الإعارة والمشاركة بشكل أساسى مع ناد آخر بغرض اكتساب الخبرات بشكل أكبر على أن يعود للزمالك بعدها بشكل مختلف.
كان الزمالك قد ضم موتيابا فى يناير الماضى بترشيح من الإسكواتينج الخاص بالنادى بعد متابعة اللاعب لفترة طويلة والإشادة بمستواه وقدراته لكنه لم يقدم أفضل أداء حتى الآن وهو ما دفع جوميز للاستقرار على اعارته لمنحه فرصة اكبر للمشاركة الاساسية خارج الزمالك.