واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 111 من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 24 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 210 شهداء و 386 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان إلى 25700 شهيد و63740 اصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واستشهد 20 مواطنا ظهر أمس، وأصيب 105 مواطنين في قصف استهدف مواطنين أثناء انتظار مساعدات قرب دوار الكويت بغزة. وقالت وكالة معا للأنباء إن قصفا استهدف مواطنين ينتظرون مساعدات أسفر عن استشهاد 20 واصابة 105 آخرين.
وقالت وزارة الصحة في غزة: «الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بغزة راح ضحيتها 20 شهيداً و150 إصابة، وعدد الشهداء مرشح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطيرة التي وصلت إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر للإمكانيات الطبية».
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أمس غارات استهدفت مواقع غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن الطيران الإسرائيلي قصف حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غربي مدينة خان يونس ولليوم الثاني على التوالي بالإعلان عن استشهاد 50 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية خلال 24 ساعة وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن 50 فلسطينيا على الأقل لقوا حتفهم في هجمات إسرائيلية في خان يونس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات استهدفت مواقع غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن الطيران الإسرائيلي قصف حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غربي مدينة خان يونس.
في الأثناء، يواصل سكان قطاع غزة على النزوح من مناطق مدينة خان يونس إلى رفح، جنوبي القطاع، بسبب تكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس.
وشهدت مدينة خان يونس معارك ضارية بين الجنود الإسرائيليين الذين تقدموا جنوبا وحركة حماس، بعد 3 أشهر من الهجوم البري.
ويشكو النازحون تفاقم معاناتهم مع استمرار القصف وتكرار النزوح أكثر من مرة، من دون وجود مناطق آمنة في عموم قطاع غزة. يشار إلى أنه، وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي أكثر من 25 ألف شهيدا، ونحو 63 ألف جريحا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس مدينتي نابلس ورام الله في الضفة الغربية، فيما دارت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في جنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية من جهة حاجز عورتا، واعتقلت الأسير المحرر جابر الأغبر، والشاب وسيم حلاوة، بعدما كانت اقتحمت ليلا قرى دوما ودير الحطب شرق نابلس، كما اقتحمت المنطقة الغربية من بلدة بيتا جنوبا، وسيرت آلياتها العسكرية فيها.
وفي جنين، اقتحمت القوات الإسرائيلية فجرا المدينة معززة بجرافتين، وتمركزت في حي المراح وفي المنطقة الشرقية من مدينة جنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من آلياتها العسكرية، من جهة حاجزي «دوثان» والجلمة للمدينة، وسط اقتحام أحياء مختلفة فيها، واندلاع مواجهات.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع مصورة للاشتباكات أظهرت لحظة استهداف القوات الإسرائيلية بعبوة ناسفة في الحي الشرقي بجنين.
وأضافت أن الجرافات الإسرائيلية خربت محيط دوار السينما وسط المدينة، كما جرفت نصبا لشهداء، ودوار الشهيد جميل العموري، ودوار الشهيد عبد الله أبو التين على شارع الناصرة، كما أحدثت دمارا وتخريبا في منطقة البيادر بالمدينة.
في غضون ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية ، حيي الإرسال وعين مصباح في مدينة رام الله بعشرات الآليات العسكرية، وداهمت عدة منازل، فيما كانت اقتحمت ليلا، قرية أم صفا شمال غربي رام الله.
كذلك، اقتحمت قوات إسرائيلية راجلة، الليلة، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وتجولت في عدة أحياء، خاصة المنطقة الغربية منها.
أما في القدس، فقد شددت القوات الإسرائيلية، هذه الليلة، من إجراءاتها العسكرية عند مدخل بلدة العيزرية جنوب شرقي القدس المحتلة.
بينما زادت حدة الاحتجاجات من اقارب الاسري امام منزل نتنياهو قبل يومين مطالبين بوقف فوري لاطلاق النار واعادة المختطفين لدي حماس مرددين ان استمرار الحرب يعني مزيد من الفشل في ميادين القتال بقطاع غزة خاصة بعد سقوط 24 ضابطاً وجندياً علي يد المقاومة الفلسطينية.