أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة فى اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، عن وصول طائرة المساعدات الثانية وعلى متنها 1530 خيمة موجهة إلى أهالى قطاع غزة، ليصل إجمالى ما تم تقديمه من مساعدات حتى الآن 3060 خيمة عبر طائرتين.
أوضحت الوزارة، أنه متوقع وصول طائرتين أخريين اليوم وغداً ضمن المرحلة الأولى والتى تتضمن 4 طائرات محملة بـ 5 آلاف خيمة تكفى كل منها 16 فرداً بإجمالى عدد 80 ألف فرد.
قال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة رئيس لجنة المساعدات الأجنبية، إنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقدم الوزارة كافة أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطينى الشقيق فى هذه الأزمة والتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وكشف أن حجم ما قدمته مصر من مساعدات إنسانية بلغت نسبته حوالى 80 % وأكثر من إجمالى تلك المساعدات التى دخلت قطاع غزة.
من جانبه قال اللواء أحمد فتحى نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية أن اللجنة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية بصدد تنفيذ المرحلة الأولى من المساعدات الجوية لسكان القطاع.
أوضح فتحي، أنه تم التنسيق بين مكتب المساعدات الإنسانية وهيئة الإغاثة الكاثوليكية واللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، بتقديم عدة مساعدات لهيئة الإغاثة الكاثوليكية ليتم توزيعها من قبل مكتب هيئة الإغاثة قطاع غزة على مرحلتين عن طريق الطيران الجوي.
وأشار فتحى الى أن إجمالى ما تم تقديمه من اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية حوالى 615 طناً وحتى الآن عبارة عن 23 ألف بطانية، و16 ألف مرتبة، و13 ألف خيمة، و6 آلاف مشمع بلاستيك للأمطار، و5 آلاف حصيره نوم، وكذلك أدوات النظافة العامة والشخصية لعدد 30 ألف أسرة.
أوضح أنه بناء عليه واصلت اللجنة العامة للمساعدات الاجنبية، أقصى جهودها لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء فى القطاع بالتنسيق مع هيئة الاغاثة الكاثوليكية بوصفها واحدة من أهم الجهات المانحة وتنفيذاً للاتفاقية الموقعة بين جمهورية مصر العربية والهيئة.
لفت نائب رئيس لجنة المساعدات الأجنبية الى أنه سبق وأن أرسلت اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية أعداداً كبيرة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التى دعمت بها القطاع بلغت حوالى 300 طن مساعدات محملة على عدد 106 شاحنات فى 6 قوافل سابقة تحتوى على مواد طبية ـ خيام ـ مشمعات ـ مواد إعاشة ـ أدوات النظافة العامة والشخصية وغيرها من المساعدات التى جاءت للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة.