قبل نحو 7 أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، هاجم المرشّح الجمهورى دونالد ترامب أمس المهاجرين فى الولايات المتحدة، فيما استمرت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس فى سعيها لجذب أصوات الأقليات، لا سيما المنحدرين من أمريكا اللاتينية.
وصف ترامب مدينة نيويورك بأنها «مشهد جحيم من عالم ثالث»، معتبرا أن المدينة التى نشأ فيها «تتداعي»، وفق ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».. وفيما استطاع ترامب حشد أنصاره فى قاعة عن آخرها فى لونج آيلاند بنيويورك، قال الرئيس السابق إن نيويورك «تتداعي» وأصبحت «مخيفة».
قال الرئيس السابق البالغ 78 عاما «يأتون من إفريقيا والشرق الأوسط ومن كل أنحاء العالم وآسيا إنهم ببساطة يدمرون نسيجنا الاجتماعي»، متعهّدا «بالتخلص من هؤلاء الأشخاص» فى حال إعادة انتخابه.
كذلك، اتّهم هاريس بفتح الحدود أمام الهجرة غير النظامية قائلا إنها ستكون «رئيسة الغزو» إذا هزمته فى الانتخابات.
من جهتها، سعت المرشّحة الديمقراطية البالغة 59 عاما، إلى جذب أصوات ملايين الأمريكيين من أصول أمريكية لاتينية. وحذّرت هاريس من «عمليات طرد جماعي» للمهاجرين و»معسكرات اعتقال» كان وعد بها منافسها فى حال عودته إلى البيت الأبيض.
من ناحية أخري، أظهر استطلاع أجرته «جامعة كوينيبياك» تقدّم كامالا هاريس بفارق طفيف يبلغ خمس نقاط على الأقل على دونالد ترامب فى ولايتى بنسلفانيا وميشيجان.
وبعد أسبوع من المناظرة التلفزيونية التى تواجه فيها المرشحان، أظهر الاستطلاع حصول نائبة الرئيس الديمقراطى على 51٪ من نوايا التصويت فى ولاية بنسلفانيا، فى مقابل 45 ٪ لمنافسها الجمهوري.
وفى رسالة مشتركة، أعلن أكثر من 100 مسئول أمريكى سابق من المنتمين للحزب الجمهوري، تأييد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس للرئاسة، ووصفوا منافسها الجمهورى دونالد ترامب بأنه «غير لائق للخدمة لفترة أخرى فى البيت الأبيض».
أعرب المسئولون السابقون، الذين عملوا مع الرؤساء الجمهوريين رونالد ريجان وجورج بوش الأب والابن وترامب، والديمقراطيين بيل كلينتون وباراك أوباما، عن دعمهم، فى انتخابات نوفمبر، وانضم لهم بعض أعضاء الكونغرس الجمهوريين السابقين.
جاء فى الرسالة التى نشرتها وسائل إعلام أمريكية: «نعتقد أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يكون زعيما جادا وثابتا».