تسلمت وزارة السياحة والآثار، اليوم، ممثلة فى المجلس الأعلى للآثار، 20 قطعة أثرية كانت قد وصلت إلى أرض الوطن قادمة من العاصمة الأسترالية كانبرا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية المصرية والأسترالية.
وأكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضارى الفريد، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والذى كان له الدور الرئيسى فى تحقيق هذا الإنجاز، وذلك فى إطار الجهود المستمرة التى تبذلها الدولة المصرية لحماية وصون تراثها الثقافي، وتسريع وتيرة استرداد القطع الأثرية التى خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتى بالتزامن مع الاحتفــال بمــرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، مما يعكس عمق التعاون الثنائى والتنسيق المشترك بين البلدين فى مختلف المجالات، لاسيما فى مجال حماية التراث الثقافى ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بإعادة الممتلكات الثقافية إلى موطنها الأصلى وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.