اكدت السفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس امناء تحالف من المستثمرين أن مشاركتها في مشروع ضخ الاستثمارات الجديدة تأتي من إيمانها بأن التعليم هو أساس تقدم الأمم وأن المشروع يهدف إلى بناء جيل قادر على قيادة المستقبل بثقة مشيرة إلى أهمية دمج الصحة النفسية في العملية التعليمية لضمان استقرار الطلاب والنشء.
جاء هذا حيث أعلن تحالف من المستثمرين المصريين عن ضخ استثمارات تصل إلى 100 مليون دولار في قطاع التعليم بالشراكة مع خبرات إماراتية وأمريكية وكندية.
ياتي ذلك في خطوة استراتيجية لدعم التعليم في مصر وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتعليم في المنطقة.
يهدف المشروع إلى إنشاء 5 مدارس دولية حديثة في مناطق شرق وغرب القاهرة والمناطق الساحلية على مدار السنوات الخمس القادمة.
تسعى هذه المدارس إلى تقديم نموذج تعليمي يجمع بين التميز الأكاديمي وبناء الشخصية، مع التركيز على تعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية.
تعتمد المدارس على نهج تعليمي متطور يستخدم أحدث التقنيات العالمية بما في ذلك الذكاء الاصطناعي الروبوتات والبرمجة مع الحفاظ على التوازن بين التكنولوجيا والقيم الأخلاقية الأساسية مثل التسامح وقبول الآخر والنزاهة، ونبذ العنف والتمييز.
من جانبه قال ماركو صبحي شنودة العضو المنتدب لمدارس سانت أنتوني الدولية نؤمن بأن التعليم ليس مجرد نقل للمعرفة بل هو بناء للإنسان.
هذه المدارس ستكون نموذجًا للتعليم الشامل الذي يجمع بين التميز الأكاديمي وغرس القيم الإنسانية.
وأضاف شنودة أن المدارس ستكون مجهزة بتقنيات الفصول الذكية التي تشمل ألواح الكتابة التفاعلية والشاشات الذكية لتعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين، كما ستتبنى المدارس نموذج التعلم المدمج الذي يجمع بين التعليم التقليدي والتعليم عبر الإنترنت.
وأكد أن الهدف الرئيسي هو إعداد جيل من الطلاب القادرين على التعامل مع التحديات التكنولوجية المستقبلية حيث سيتم التركيز على برامج البرمجة، الروبوتات وريادة الأعمال التكنولوجية.
وعقدت مدارس سانت أنتوني الدولية سلسلة من الشراكات الاستراتيجية المميزة التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مجال التعليم وتعزيز رؤيتها نحو بناء جيل متكامل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وإبداع في مزيج فريد من الشراكات والخبرات العالمية والرؤى المحلية التي تضع معايير جديدة للتميز الأكاديمي والتربوي في مصر.