هل أدلكم على أسوأ اللحظات فى حياة الإنسان، إنها اللحظة التى يغرب فيها الأمل.. رغم شروق الشمس.. ورسالة اشعتها الساطعة المتجددة.. إنها إشارة الخطر.. التى يمكن أن تكون دلالة قوية على أنه رب ضارة نافعة.. لأنها رسالة من السماء إلى القلوب المؤمنة الصابرة.. لإعادة التفكير.. وطرد الأفكار السوداء.. واعتقد من خلال تجاربى.. أن مجرد جلسة مع النفس تعيد الضياء.. وتصحح المفاهيم.. يتذكر بعدها الإنسان دوره لتعمير الأرض.
إن النفوس النقية الراضية.. جينات راسخة فى شرايين الدم.. لا تعرف الكراهية.. تزرع الخير للناس جميعاً.. ويضاعف الله لهم أجر الحسنات.
احذروا.. اليأس.. بكل قوة وأقولها.. وأؤكد.. لا تستسلموا مهما زادت الأوجاع والأزمات.
قال حكيم: كنت أبكى لأننى أمشى بدون حذاء.. وتوقفت عن البكاء عندما رأيت رجلاً بلا قدمين.. ودائماً رددوا: الحمد لله.
وهذا قول للحكماء.. حفظه لنا »لقمان«.. منبهاً ابنه: يا بنى إن من الكلام ما هو أشد من الحجر، وأمر من الصبر.. وأحر من الجمر.. وإن القلوب مزارع.. فازرع فيها طيب الكلام.. فإن لم ينبت كله.. نبت بعضه.
والأهم.. إننا جميعاً شركاء فى المسئولية للحفاظ على وطننا وأمنه واستقراره ومستقبله وتقدمه.. وتبقى مصر هى شعاع النور فى منطقة حالكة الظلام.. والمصريون قادرون دائماً على العمل والعطاء والصبر.
هل تعرفون لماذا يتميز شعبنا بالحكمة والإبتسامة التى تخرج من القلب أحياناً محملة بالنكتة والسخرية.. السبب أن المصرى القديم أدرك منذ بداية الحضارة.. نعمة الله سبحانه وتعالى عليه.. امتلاك الأرض الطيبة والنيل العظيم.. موفر الحياة.. وعلينا جميعاً الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة أم الدنيا بالوعى والإدراك والإرادة.
< يارب.. لا تحرمنا من خمس:
سترك، وعفوك ورضاك.. وحسن الخاتمة والجنة.
< اللهم آمين