أتصور بأن ماشهدته الكرة المصرية من أزمات خلال الفترة الماضية وحتى وقتنا هذا جعل الصورة الخاصة بالكرة المصرية سيئة للغاية أمام الجميع رغم محاولات التجميل والتصويب والتصحيح لكن دون تقدم خاصة مع استمرار اكبر مسابقة حتى الآن وستتعدى العام الكامل مع مشاكل وأزمات التحكيم والاعتراضات من قبل الأندية والمطالب المستمرة بإلغاء الدورى الاستثنائى ولهم كل الحق وإن كنا نراهن على إلغاء الهبوط بعد التدخلات غير المنطقية فى النتائج واهتزاز مستوى التحكيم أما موضوع المسابقات فحدث ولاحرج فهى الفشل والأسوأ على مر العصور من عمر كرة القدم.
الجبلاية كانت السبب وراء هذه الانتكاسة وهذا الانكسار لأن الجميع لم يعط فرصة للآخرين للتعامل مع المشاكل والأزمات وتركوها تنخر فى جسد الكرة المصرية حتى وصلنا لهذا الحال.
صراحة الكل يبحث عن مغانمه ومكاسبه دون الاهتمام بالمظهر ولو الخارجى للكرة المصرية كل يوم أزمة وكل يوم مشكلة وأندية تصارع وأخرى تعارك حتى كانت أزمة منتخبنا الاولمبى الذى تأهل لدورة الألعاب الأولمبية والكل يرفض مد يد العون لمساعدة المنتخب وأصبح العناد منهجا ضد سياسة الاتحاد الغائب والذى لم يكن حاضرا.
وبعد أن كنا فى الصفوف الأولى تراجعنا تراجعا مخيفا للغاية لأواخر الصفوف وأقل من الدوريات الأفريقية التى كنا نراها متأخرة.
.. يا سادة الأمر يحتاج لقرارات تصحيحية سريعة ولو اعتبرنا الموسم استثنائيا فلابد أن يكون الجديد مختلفا بدون كل من اهانوا البطولة المحلية وتوجيه الشكر لهم وإعادة تنظيم اللوائح حتى لا يتكرر هذا الكوفيد الوبائى للكرة المصرية.
اتمنى أن تكون رسالة الوزير الدكتور اشرف صبحى قد وصلت للجميع بأن الحلول سهلة وبسيطة طالما تواجد المهتمون بالأمر مبكرا والتدخل السريع المناسب لحل الازمات قبل استفحالها وانتشارها دون السيطرة وعلاجها.