تمكن قطاع الطاقة المتجددة فى مصر من إحراز نجاحات متعددة يأتى فى مقدمتها ارتفاع القدرات المركبة المنتجة من الطاقات النظيفة إلى 6,6 جيجاوات، بما يعادل 25800 ج.و.س، اسهمت فى تجنب انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بما يجاوز 10700 ألف طن ثانى أكسيد كربون، وتوفير نحو 4540 ألف طن بترول مكافئ فى حال انتاجها من محطات تقليدية.
جاء ذلك فى التقرير الذى تلقاه أمس الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة من الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة الدكتور محمد الخياط حول برامج العمل وما تحقق من اعمال خلال الفترة الاخيرة فى إطار استراتيجية قطاع الكهرباء لتنويع مصادر الطاقة والتوسع فى استخدم الطاقة المتجددة وترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية، والوصول إلى 42٪ من الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة بحلول عام 2030، والجارى تحديثها لعام 2040.
أكد الدكتور محمد شاكر على أهمية دور القطاع الخاص فى تنفيذ الاستراتجية الوطنية للتوسع فى استغلال الامكانات المصرية الهائلة لإنتاج الطاقات النظيفة مؤكدا أنه تم الوصول إلى أهداف القطاع بمشاركة بلغت حوالى 35٪ من جانب القطاع الخاص الذى يعمل إلى جانب ذلك على تطوير مشروعات إضافية تشمل انتاج الهيدروجين الأخضر بقدرات تتجاوز 42 جيجاوات.
أوضح الدكتور محمد الخياط أهم مؤشرات وأنشطة الطاقة المتجددة والتى توضح تقدم الأعمال فى مجالات الطاقة المائية، الشمسية، الرياح، والكتلة الإحيائية، حيث وصول إنتاجية الطاقة الكهرومائية خلال العام الماضى إلى حوالى 14967 جيجاوات ساعة، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح حوالى 5616 جيجاوات ساعة، فيما بلغت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة حوالى 4535 جيجاوات ساعة.
أوضح الدكتور محمد الخياط أن مجمع خليج السويس لطاقة الرياح سيكون اكبر تجمع فى العالم لطاقة الرياح مع تنفيذ الشركات الاماراتية لمشروعها لإنتاج 10 الآف ميجاوات من مزارع الرياح والشركة النرويجية التى تستهدف إنتاج 8 الآف ميجاوات ليتجاوز إنتاج المنطقة أكثر من 20 ألف ميجاوات تنفذ من خلال شركات القطاع الخاص الدولية والوطنية، مما يؤكد جاذبية الاستثمار فى مصر خاصة فى الطاقة المتجددة.