اختيار الدكتور ابراهيم صابر محافظا للقاهرة.. صادف أهله فهو رجل يعشق العمل الميدانى ويباشر مهام عمله الوطنى والخدمى على أرض الواقع.
يتابع كل صغيرة وكبيرة فى نطاق ميدانى .. ارتبط بقضايا وهموم المحافظة ويدرك بعين الخبير قضايا الوطن والمواطن ويعرف شوارع وازقة وأرصفة المحافظة ويعرف ما فيها جيداً .
واحترامى لهذا الرجل الوطنى يجعلنى اتمنى ان يكون هناك تواصل مستمر بينه وبين وسائل الاعلام وان تكون هناك حلقات وصل بينه وبين وسائل الاعلام مباشرة وفى هذا المقام يحضرنى ما كان يقوم به الدكتور محمود شريف محافظ القاهرة الاسبق- رحمة الله عليه- الذى كان يتعامل مع الصحفيين كأفراد أسرته ويعرفهم جميعا بالاسم وكان الجميع يكن له تقديرا كبيرا واحتراما متبادلا بل اكثر من ذلك كان يسمح للصحفيين حضور المجلس التنفيذى ومشاركته فى جولاته ومتابعة المناقشات فكان له كل الحب والتقدير بين جموع الصحفيين ووسائل الاعلام.
أنا شخصيا أدرك العبء الكبير الملقى على اى محافظ يتولى العمل فى القاهرة بأحيائها المختلفة وهمومها ومشاكلها العديدة والكم الهائل من مواطنى المحافظات المجاورة الذين يأتون إليها صباح كل يوم للعمل أو انجاز المصالح والتعداد الكبير لسكان المحافظة أنفسهم بهمومهم ومشاكلهم وكان الله فى عون محافظ القاهرة المطلوب منهم العمل المتواصل 24 ساعة يوميا ولو استطاع ان يكمل 48 ساعة لا يكفى فالمحافظة كبيرة ومشاكلها كثيرة ولكن اعرف قدرة هذا الرجل على العطاء.
وأنا شخصيا أطرح عليه قضايا جماهيرية تحتاج حلا جذريا أولها إعادة الرقعة الخضراء التى احتلت بالكافيهات إلى ما كانت عليه سابقا.
ثانيا: حالة الطرق بالأحياء سيئة للغاية.
ثالثا: وضع حل مناسب للساحات لا يرهق المواطن أصبحت تحت سيطرة البلطجية
رابعا: حل نهائى لمشكلة جمعية صقر قريش التى مر عليها اكثر من خمس محافظين ولم يجدوا لها حلا بل ظلم المواطن البسيط وتهالكت المبانى وازيلت وتوفى المتعاقدين ويطالبون الورثة بالتعاقد على السعر الحالى ما ذنبهم فرق السعر يتحمله المتسبب فى التأخير وليس المواطن المغلوب على أمره.
خامسا: سرعة إنجاز ملفات التصالح فى الاحياء.