أرضنا فى حماية رب العالمين.. الأمن والأمان والازدهار والاستقرار.. ووعينا.. سلاحنا للحفاظ على «أم الدنيا».. والقوة والإرادة.. سر التفوق والريادة.
احذروا.. مافيا الانترنت وخلايا الشياطين التى يديرها المحتالون والخبثاء.. يتاجرون ببراءة البسطاء لجمع الأموال.. والكثير من هؤلاء المجرمين.. رجال ونساء احترفوا النصب والاحتيال والتشكيك فى انجازاتنا وصمودنا ونجاحنا.. وهدفهم جمع ملايين الدولارات.
نعم.. هذه الظاهرة التى انتشرت بـ «الفيس بوك» تؤرق الكثير لأن مصرنا المحروسة يحيط بها أشرار.. زراع الدمار.
الأهم.. كلنا شركاء لوضع حلول للقضاء على هذا الوباء بالقبض على زعماء مافيا الانترنت وايداعهم فى مكان لا يستطيعون الفكاك منه، وتشديد العقوبات على أن يتم أيضا وضع مناهج ودراسات فى مدارسنا وجامعاتنا ومساجدنا وكنائسنا لمواجهة الفيروسات الالكترونية.. وبناء أجيال متماسكة وواعية وقادرة على مواجهة الخلايا المنحرفة.
وعلينا جميعا أن نتقى الله فى مصر المحروسة.. يقول الحق سبحانه وتعالي: «يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب. بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان. ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون، يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن. إن بعض الظن إثم. ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا. أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه، واتقوا الله إن الله تواب رحيم، يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا. إن أكرمكم عند الله أتقاكم. إن الله عليم خبير».. (الحجرات 11 ــ 13).
>>>
وصدق الإمام الشافعى يقول: جوهر المرء فى ثلاث:
> كتمان الفقر حتى يظن الناس من عفتك أنك غني.
> كتمان الشدة حتى يظن الناس أنك منعَّم.
> كتمان الغضب حتى يظن الناس أنك راضٍ.
>>>
يارب.. أمطرنا برزق من عندك.. لا حد له.. وأعطنا حتى ترضينا واجعلنا من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. والحمدلله على نعمك التى لا تعد ولا تحصي.. عين تبصر وأذن تسمع.. وجسد معافى وقلب ينبض.