احتفال خاص بعيد الفطر المبارك أقامته وزارة الداخلية داخل مركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان.. الاحتفال تزامن مع الإفراج عن دفعة من النزلاء بلغ عددها «3438» نزيلا ممن يستحقون الافراج وفقا لقرارات العفو الرئاسى التى ماتزال تدخل السعادة على الاسر المصرية بعودة ذويهم وانخراطهم فى المجتمع.
قالت وزارة الداخلية إنه استمرار للدور الذى تقوم به لإعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث.. فقد أقامت الوزارة شعائر صلاة عيد الفطر المبارك بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان للنزلاء.. و أن فعاليات الاحتفال بالعيد شهدت حضور عدد من رجال الدين المسيحى لمشاركة النزلاء الاحتفال وتقديم التهنئة لهم بما يعبر عن التلاحم والترابط بين فئات الشعب المصري.. كما شهدت أجواء الاحتفال بالعيد داخل مراكز الإصلاح والتأهيل توزيع (كحك العيد) من إنتاج مراكز الإصلاح والتأهيل على جميع النزلاء.
وذكرت الوزارة أنه تنفيذ لقرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم من نزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل الذين استوفوا شروط العفو الرئاسى بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك.. فقد عقد قطاع الحماية المجتمعية لجانا لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة.. وأنتهت أعمال اللجان انتهت إلى انطباق القرار على (3438) نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.. وذلك خلال احتفالية بمقر قاعة الاحتفالات بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان.. وأعرب أهالى المفرج عنهم عن سعادتهم البالغة لما لمسوه من تغيير فى سلوكيات أبنائهم وتقدموا بالشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية على منح ذويهم فرصة جديدة للانخراط داخل المجتمع.. ذكرت الوزارة أن ذلك يأتى فى إطار حرصها على توفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.
.. والنواب: العفو عن النزلاء خطوة إيجابية لتعزيز حقوق الإنسان
أشاد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بتنظيم وزارة الداخلية لاحتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والذين تم الإفراج بالعفو عن 3438 من النزلاء وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك وذلك تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم من نزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل الذين استوفوا شروط العفو الرئاسى بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك لعام 2024م.
أكد «رضوان» فى بيان له أصدره اليوم أن قرار الإفراج عن هؤلاء النزلاء لقى ارتياحاً كبيراً لديهم ولدى أسرهم معتبراً هذا القرار الرئاسى بمثابة خطوة إيجابية نحو حوار وطنى حقيقى وفعال ومثمناً هذه الخطوات التى تتم على الأرض فى هذا الإطار على وجه التحديد وهذا الملف الهام.
أعرب النائب طارق رضوان عن تفاؤله الكبير بالمناخ العام الناتج عن الدعوة إلى الحوار الوطنى وقرارات الإفراج عن المسجونين مؤكداً أن الدولة المصرية تؤكد على عزمها لتوفير الأجواء الإيجابية لآمال الشعب المصرى خاصة أن قرارات الافراج على المحبوسين يؤكد أن الدولة المصرية تسعى لسياسات جديدة نحو حقوق الإنسان وحق التعبير فى الرأي.
أشار النائب طارق رضوان إلى أن إجراءات الجمهورية الجديدة سوف تشهد رؤى وأطر جديدة من كل المصريين من أجل النهوض بالدولة المصرية مؤكداً أن قرارات الافراج عن المسجونين تسعده وتسعد كل المصريين خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يعطى أكبر اهتمام لهذا الملف وهو شخصياً وراء كل هذه الإجراءات المختلفة من أجل المصريين وهى بادرة طيبة للحوار الوطنى وردا على كل المشككين الذين يحاولون النيل من الدولة وقياداتها.
تقدم النائب طارق رضوان باسمه وباسم قيادات واعضاء لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب فى صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين بالشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه المستمر فى نهو ملف المحبوسين مشيداً بحرص اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وجميع قيادات الوزارة على تطبيق معايير حقوق الإنسان فى أروع صورها داخل مختلف مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية.