عادت أزمة شهد سعيد لاعبة منتخبنا الوطنى للدراجات للظهور من جديد بعدما أسقطت زميلتها جنة عليوة بعد الاصطدام بها فى منافسات بطولة الجمهورية التى أقيمت منذ شهور وتم إدراج اسمها ضمن البعثة المصرية المشاركة فى أوليمبياد باريس.
خاطبت وزارة الشباب والرياضة اللجنة الأولمبية للتوجيه بشأن إعادة دراسة موقف مشاركة اللاعبة شهد سعيد والإجراءات التى قام بها الاتحاد فى هذا الشأن وموافاة الوزارة بتقرير تفصيلى وفقاً للوائح المحلية والدولية المرتبطة فى هذا الشأن ومراعاة لكافة المواثيق والمعايير الرياضية الدولية وأخذاً بعين الاعتبار القواعد الأخلاقية الحاكمة للمنظومة الرياضية.
من جانبه.. أكد المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الاوليمبية أن الاخلاق والالتزام قبل الرياضة وقبل البطولات، مؤكداً فى تعليقه على أزمة لاعبة المنتخب الوطنى للدراجات شهد سعيد المثارة حاليا أن الحلول والقرارات حول الازمة لن تكون سريعة للتهدئة، ولكنها ستكون بعد دراسة للموقف واضحة ومعلنة للجميع.
أضاف: «هناك اجتماعات مستمرة لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وسوف أناقش حسم مشاركة شهد سعيد فى الأولمبياد، حيث طالبت الاتحاد المصرى للدرجات بمراجعة بعض القرارات فى هذا الأمر، مشيرا إلى أن دور اللجنة الأولمبية تنظيمي، ولا تتدخل فى الأمور الفنية للاتحادات، موضحا انه من الممكن أن تحقق اللجنة الأولمبية فى الموضوع.
من جانبه.. قال محمد وجيه عزام رئيس اتحاد الدراجات ان قرار مشاركة شهد سعيد فى الأوليمبياد هو إعلاء لمصلحة الوطن خاصة أنها مرشحة للفوز بميدالية أوليمبية.
أضاف أنه لا يمكن الانسحاب فى الوقت الحالى قبل أيام قليلة من الأوليمبياد بسبب إدراج اسمها بالاتحادين الدولى والأفريقى موضحا أن الاتحاد يسير بخطوات ثابتة للصلح بين اللاعبتين خاصة أن مثل تلك الحوادث تحدث أحياناً فى سباق الدراجات لكن دون تعمد.