كان النجم الدولى المصرى محمد صلاح على موعد جديد مع التوهج خلال فوز ليفربول 2/صفر على مضيفه مانشستر سيتى فى قمة مباريات المرحلة الـ26 لبطولة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم.
وافتتح صلاح التسجيل لليفربول قبل أن يصنع الهدف الثانى لزميله المجرى دومينيك سوبوسلاي، ليقود الفريق الأحمر لتعزيز صدارته لجدول ترتيب البريميرليج برصيد 64 نقطة من 27 مواجهة، بفارق 11 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، اللعب مباراة أقل من فريق المدرب الهولندى آرنى سلوت.
فى المقابل، فشل مانشستر سيتي، حامل اللقب فى المواسم الأربعة الأخيرة، فى استغلال تعثر نوتنجهام فورست، صاحب المركز الثالث، ليبقى فى المركز الرابع برصيد 44 نقطة.
والمثير أن تلك الفترة شهدت تتويج ليفربول بطلا للبريميرليج على حساب مانشستر سيتي.
فى المقابل، أشارت شبكة (سكواكا) إلى وصول ليفربول لأكبر فارق من النقاط مع صاحب المركز الثانى منذ نهاية موسم 2020/2019 وكان ذلك الموسم قد شهد آخر تتويج لـ (الريدز) باللقب، بفارق 18 نقطة عن أقرب ملاحقيه.
ولمع نجم صلاح بشكل كبير، مما جعل موقع (سوفا سكور) يمنحه التقييم الأعلي، إذ حصل على 9 درجات من 10، حيث شارك صاحب الـ32 عاما، فى 89 دقيقة، لمس خلالها الكرة 48 مرة، لتبلغ نسبة تمريراته الناجحة 74 ٪.
ورغم عدم مشاركته فى الجانب الدفاعى بشكل كبير، فإن صلاح قام بثلاثة تدخلات على لاعبى مانشستر سيتي، فيما تعرض لمراوغة وحيدة.
وكان (الفرعون المصري) الأكثر تسديدا على المرمي(2) ، والأكثر لمسا للكرة فى منطقة جزاء المنافس (10) والأكثر قياما بالمراوغات(5)
كما أحكم صلاح قبضته أيضا على قمة أكثر لاعبى البطولة صناعة للأهداف هذا الموسم، بعدما قدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه، متفوقا بفارق 6 تمريرات على أقرب ملاحقيه.
وشهدت المباراة، التى أقيمت بملعب (الاتحاد) 11 رقما جديدا لمحمد صلاح، نلقى عليها الضوء فى السطور التالية.
1 – أصبح صلاح أول لاعب فى تاريخ البريميرليج يسهم بأكثر من 40 هدفا فى موسمين من المسابقة، وذلك بعدما أسهم النجم المصرى فى 42 هدفا بموسم 2018/2017 بالبطولة (32 هدفا و10 تمريرات حاسمة)، و41 هدفا فى الموسم الحالى (25 هدفا و16 تمريرة حاسمة).
2 – بات صلاح أول لاعب فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز يسجل ويصنع أمام حامل اللقب فى كلتا مواجهتى الموسم، بعدما أحرز هدفا وصنع آخر للهولندى كودى خاكبو فى لقاء ليفربول ومان سيتى فى جولة الذهاب للمسابقة، الذى انتهى بفوز الفريق الأحمر 2/صفر أيضا بملعب (آنفيلد).
3 – سجل صلاح 16 هدفًا خارج ملعبه فى البريميرليج هذا الموسم، وهو رقم قياسى جديد يشترك فيه مع كل من كيفن فيليبس مع سندرلاند فى موسم 2000/1999 وهارى كين مع توتنهام هوتسبير فى موسم 2023/2022.
4 – صار صلاح أول لاعب فى تاريخ الدوريات الخمسة الكبرى بأوروبا يسجل ويصنع فى المباراة ذاتها خلال 11 مباراة مختلفة فى موسم واحد منذ 10 مواسم، حيث كان الساحر الأرجنتينى ليونيل ميسى آخر من نجح فى تحقيق الأمر نفسه، حين سجل وصنع فى ذات العدد من اللقاءات المختلفة مع ناديه الأسبق برشلونة بموسم 2015/2014 للدورى الإسباني.
5 – بشكل عام، سجل محمد صلاح هدفا وصنع آخر فى 49 لقاء مختلفا خلال مسيرته فى الدوريات الخمسة الكبرى فى أوروبا، علما بأنه لا يتفوق عليه سوى ميسى (102 مباراة) والنجم البرتغالى كريستيانو رونالدو (65 مواجهة).
6 – تقدم صلاح للمركز الثالث بقائمة هدافى ليفربول التاريخيين، بعدما رفع رصيده إلى 241 هدفاً فى 386 مباراة بجميع المسابقات، منذ انتقاله للنادى الإنجليزى قادماً من روما الإيطالى فى صيف 2017، ليتساوى بذلك مع الراحل جوردون هندرسون، الذى أحرز نفس العدد من الأهداف خلال فترة لعبه مع ليفربول بين عامى 1925 و1936.
7 – أصبح صلاح أكثر لاعب يصنع أهدافا مع ليفربول فى موسم واحد بالدورى الإنجليزى الممتاز بـ16 تمريرة حاسمة، ليحطم الرقم القياسى السابق الذى كان يملكه الإنجليزى ستيف ماكمانمان، حين صنع 15 هدفا فى موسم 1996/1995 مع الفريق الأحمر.
8 – يعد صلاح أكثر لاعب تسجيلا للأهداف (9) وأكثر لاعب يقدم تمريرات حاسمة (6) ضد فرق جوسيب جوارديولا التى قادها المدرب الإسبانى فى مسيرته «ببطولات الدورى فقط»، حيث جاءت جميع مساهمات النجم المصرى ضد مانشستر سيتي، علما بأن المدير الفنى المخضرم، الذى قاد من قبل بايرن ميونخ الألمانى وبرشلونة، لم يستقبل من لاعب واحد هذه المساهمات التهديفية طوال مشواره التدريبي.
9 – وصل صلاح إلى 13 هدفا فى شباك مانشستر سيتى بمختلف المسابقات، ليصبح الفريق السماوى ثانى فريق استقبل أهدافا من (الملك المصري)خلال مسيرته مع ليفربول، كما بات (السيتيزنز) أكثر فريق صنع (مو) أهدافا ضده 8 تمريرات حاسمة) بجميع البطولات.
10 – محمد صلاح يصبح أكثر لاعبى ليفربول مساهمة بالأهداف فى البريميرليج فقط ضد مانشستر سيتى بـ15 هدفا بالتساوى مع النجم المعتزل ستيفن جيرارد
-11 بلغت أهداف صلاح 182 هدفا فى البريميرليج بالإضافة إلى 83 تمريرة حاسمة، ليعزز رقمه القياسى كأكثر اللاعبين الأفارقة مساهمة بالأهداف فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز، برصيد 265 مساهمة تهديفية، فيما يأتى فى المركز الثانى الإيفوارى المعتزل ديدييه دروجبا بـ158 مساهمة.