تستضيف مدينة الرياض اليوم فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر “ليب” التقني الأكثر حضورًا في العالم، والذى يُعد حدث تكنولوجي ضخم، ويهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار والتغيير في المنطقة، أيضا يجمع المؤتمر أبرز العقول والمبتكرين، والشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والمعرفة وبناء شراكات جديدة.
وأبرز ما سيقدم في النسخة الحالية بساحة التقنية عالم الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والواقع المختلط، وتقنيات الرعاية الصحية، مثل: تقنية توصيل الأدوية التي تساعد في نقل الإمدادات الطبية إلى المناطق النائية والوعرة، عن طريق الجو.
وتتيح الساحة أيضًا استكشاف العدسات اللاصقة الذكية التي تدمج تقنية الحوسبة في جهاز قابل للارتداء، ويعد ذلك بداية لعصر جديد ومختلف من التفاعل مع البيانات.
ويتصدر موضوع تمكين الشباب جدول أعمال المؤتمر، مع التأكيد على تشجيع ريادة الأعمال وتوفير فرص تمويل للشركات الناشئة التي يقودها الشباب، وتسريع الابتكار بالتشجيع على تطوير حلول للتحديات العالمية من خلال دعم المبتكرين.
ومن متابعة النسخ السابقة للمؤتمر فإنه سيكون هناك اختلاف كبير في المحاور التي يناقشها المؤتمر هذا العام حيث يركز على التقنيات الناشئة والتوجهات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، كما ينظم مسابقات وورش عمل وحاضنات أعمال.
كما ستقدّم شركة أمريكية منصة تستخدم تقنية الواقع الافتراضيّ، لتوفير تجربة ملاكمة ممتعة لعشاق الرياضة، وتتيح للحضور فرصة تجربة المنصّة بأنفسهم، من خلال مستويات متنوّعة.
وتشارك مؤسسة الوليد الإنسانية من خلال منصتها للمساعدة في الجهود العالمية لمكافحة التصحّر، حيث تعمل هذه التقنية على حماية ومراقبة الغابات.
ويوفر مؤتمر ليب هذا العام منصة مثالية للشركات الناشئة للتواصل مع المستثمرين والشركات الكبرى، ويسعى المؤتمر إلى إحداث تأثير إيجابي على المجتمع من خلال تبني التقنيات لخدمة البشرية.
ويضم عروض مبهرة لأحدث الابتكارات التكنولوجية من شركات عالمية ناشئة، ومحاضرات وورش عمل يقدمها نخبة من الخبراء في مجال التكنولوجيا.
هذا بخلاف مسابقات وهاكاثونات لاختبار الابتكارات التقنية، وتحرص الشركات على استعراض أحدث المنتجات والخدمات في المعرض المصاحب للمؤتمر.