الأهلى والزمالك قطبا الرياضة المصرية «إيد واحدة» ضد التعصب والفتن الرياضية والانفلات والمشاغبات والخروج عن النص فى المدرجات أو على مواقع التواصل الاجتماعي.
شكرا لمجلس إدارة نادى الزمالك الذى بادر ووجه الدعوة إلى مجلس الأهلى لزيارة القلعة البيضاء فى ميت عقبة وشكرا لمجلس إدارة الأهلى الذى وافق سريعا وبادر فورا لتلبية الدعوة فكأن مشهدا حضاريا رائعا أعاد إلى الأذهان ما كانت عليه العلاقة الطيبة بين الناديين الكبيرين وجماهيرهما فى السابق.
شكرا لمجلس الأهلى أيضا الذى وجه الدعوة لمجلس الزمالك لرد الزيارة فى أقرب وقت.
آن الأوان أن يترجم الجمهور الأهلاوى والزملكاوى مشاهد هذه الزيارات المتبادلة بين مسئولى القطبين إلى واقع جديد لدعم أواصر المحبة والاحترام المتبادل بين الجميع بعضهم لبعض.. التنافس بشرف فى الميدان والمؤازرة والتشجيع المثالى من الجمهور لفريقه دون المساس بالفريق المنافس مهما كانت الظروف ومهما بلغت شدة وحدة التنافس على الفوز.
علينا أن نكون كما كنا دائما إيد واحدة من أجل بلدنا الحبيبة.. وأن ننبذ التعصب الأعمى الذى يولد الكراهية ويدفع أحيانا إلى العنف.
ولعل ما حدث بين القطبين يسرع فى قرار زيادة أعداد الجماهير لحضور المباريات والذى بكل تأكيد سيعود على الرياضة بصفة عامة وكرة القدم خاصة بالفائدة سواء من ناحية الدعم المالى أو الدعم المعنوى من الجماهير لأنديتها وللاعبيها.
نتطلع أن تتكرر مثل هذه الزيارات التى توطد أواصر العلاقات بين الأندية وجماهيرها.. أن تتكرر بين جميع الأندية وأيضا بين روابط المشجعين.
نأمل من اتحاد الكرة أن يجمع كل روابط المشجعين لكل الأندية فى جلسة ودية يضع خلالها خطوطا لطريق جديد يتعهد فيه الجميع بصفحة جديدة ناصعة البياض من التشجيع المثالى ونبذ أى تصرف غير رياضي.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.