ستظل مصر هي قلب العروبة النابض.. وستظل مصر دائما وأبداً هي قاطرة الأمن والأمان والسلام.. وستظل مصر هي الحضن الدافئ لأشقائها وأصدقائها والداعم والمساند للحقوق المشروعة في كل مكان وعلي رأسها القضية الفلسطينية.
وستظل الدولة المصرية بحكمة قادتها وبتاريخها الممتد عبر آلاف السنين وحضارتها التي تبهر العالم في كل حين هي أم الدنيا بالأفعال وليس بالأقوال.
ان الدولة المصرية تسعي دائما وأبدا إلي تحقيق السلام وتدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية التي تسير نحو هذا الهدف وتقدم المبادرات وتقوم بدور الوسيط لإنهاء حالة التوتر والحرب وإعادة الهدوء والاستقرار في كل المناطق المضطربة حول العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وما تعانيه من استمرار الحرب علي غزة والعدوان المستمر علي القطاع.
إن كافة دول العالم تنظر إلي مصر نظرة التقدير والاحترام وتثمن دورها الرائد في السعي نحو تحقيق السلام.. وتدرك دول العالم مكانة مصر وتأثيرها القوي الايجابي إقليميا ودوليا.. ولذلك فهي تعول كثيرا علي الدور الذي تقوم به مصر وقيادتها السياسية لإنهاء الحرب الدائرة والعدوان المستمر منذ العام ونصف العام.
ستستمر الجهود المصرية بدعم الأشقاء والأصدقاء حتي يتم رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.. وسيستمر الدور المصري المقدر في دعم كافة السبل والوسائل التي تحقق السلام والأمن والاستقرار.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.