هل أخطأ هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة بالاعتماد على الجيل القديم والخبرات والكفاءات منهم رغم ضجيج وصخب البعض بالاعتماد على الشباب وصغار السن لإضفاء النشاط والحيوية على منظومة كرة القدم.
طبعا السؤال المفترض ماهى الشهادات والخبرة والكفاءات المفروض أن تحمل راية العمل والتطوير من أجل منظومة راقية ومتطورة فى عالم كرة القدم.
الوضع الحالى وبكل صراحة يحتاج لجهد كبير وأسلوب متميز لعبور المطبات والاكمنة والعراقيل من خلال تصور وعمل يواكب كرة القدم المصرية وبعد التطور والتقدم الهائل للعبة بكل انحاء المنطقة العربية ومانراه ونشاهده فى دوريات السعودية وقطر والإمارات وتونس والمغرب ونحن لسنا على مقربة منهم بل على العكس زادت هوة الفوارق وبمسافات أصبحت زمنية.
اتمنى أن يسارع أبو ريدة بصفته ومنصبه فى إنقاذ مايمكن إنقاذه خاصة أن المشاكل تزداد ولا تنتقص كما تصورنا لأن التركة صعبة
مشاكل الافرع كثيرة وإعادة مجالس الادارات أمر هام للغاية لكن بدون تسديد فواتير ومجاملات لأحد لأنها الخطوة الأهم للاستقرار.
استبعاد لجان التحكيم فى الافرع وإعادة التشكيل والإبقاء على الأصلح واصحاب الكفاءات مع ابعاد المشهود لهم بخراب الذمم وفسادها.
أتصور أن يكون المسئول المالى صاحب خبرة إدارية ومالية ويحمل الشهادة المناسبة حتى لاترتبك الأمور المالية وهى عصب العمل.
إعادة تشكيل وتكوين المسابقات وبالتالى إنقاذ القاعدة سيكون مناسبا لنجاح القمة داخل اتحاد الكرة.
أتصور أن كلماتى ربما تكون هدفاً واطروحة داخل مجلس الإدارة وبالتأكيد هناك من يتحدث ويطالب وهناك من يفضل الصمت مفضلا السير حسب الأهواء والموجة السائدة على طريقة يمين يمين شمال شمال وكفانا شر القتال.
على العموم الخبرة والكفاءات لها دورها الكبير ويجب الاعتراف بذلك وبالتالى الاعتماد عليهم خير سلاح لمواجهة الأزمات وإنقاذ مايمكن إنقاذه
وبالتأكيد للحديث بقية إذا كان لنا فى العمر بقية.