وتحية للجيش والشرطة.. وأحكام القضاء.. وياسمين..!
السوشيال ميديا أصبح لها كلمة فى كل قضية
سوريا مازالت فى خطر.. نعم تم اسقاط نظام بشار الأسد ويشعر العديد من السوريين بأن فى هذا إيذانًا بمرحلة جديدة فى تاريخ سوريا تختلف عن مرحلة فيها من السلبيات والحروب الأهلية ما كان يشكل سببًا وأسبابًا فى نزوح وهروب أعداد كبيرة من السوريين إلى خارج البلاد بحثًا عن النجاة والأمن والأمان.
ولكن هذا لا يعنى زوال الخطر.. الخطر القادم قد يكون فيه ما هو أسوأ من كل سلبيات المرحلة السابقة.. الخطر القادم قد يكون فيه تفريغ سوريا من اطارها العربى ودورها فى المنطقة بالارتماء فى احضان قوى أخرى تريد وتبحث وتعمل على تكريس انقسام سوريا واضعافها عسكريًا وادخالها فى دوامة أخرى من الصعوبات الحياتية والاقتصادية بحيث تصبح سوريا تابعًا لا يشكل أى مصدر خطر أو تهديد أو حتى قدرة على المقاومة.
ونحن ندعو إلى انقاذ سريع لسوريا.. ندعو إلى عدم الابتعاد عن سوريا فى هذه المرحلة وندعو إلى الكف عن حديث الماضي.. فسوريا على أعتاب مرحلة بالغة الدقة تستدعى أن يبادر العرب.. كل العرب إلى الإسراع فى ايجاد صيغة لمساعدة سوريا فى انتقال سلس للسلطة يحافظ على كيان سوريا داخل المنظومة العربية ويوقف محاولات تدمير الجيش السورى ويحد من التدخلات الأجنبية فى الشأن السورى الداخلي.
إن الفصائل المسلحة فى سوريا التى نجحت فى التخلص من بشار لن يكون فى مقدورها بناء دولة فهى تعيش الآن فرحة الانتصار ولكن القادم سيكون بالغ الصعوبة فى معركة إعادة البناء.. وسوريا فى حاجة للعرب والعرب فى حاجة لسوريا القوية المستقرة.
> > >
ونعود إلى شأننا الداخلى فى الدولة القوية مصر التى تصون وتحمى وتبنى وتعمل على حماية الإنسان أعز وأهم وأغلى ما نملك فى هذا الوطن.. ونتوجه بالشكر.. بتحية التقدير للجيش والشرطة على الجهود التى تبذل لحماية بلادنا من مخططات تستهدف اغراق البلاد بالمخدرات من كل نوع ومن كل مصدر.
فقوات الحدود ضبطت كميات من مخدر الحشيش والبانجو والكوكاكين والأقراص المخدرة.. وقوات الأمن نجحت فى ضبط عصابة دولية لتهريب العقاقير المنشطة والمخدرة داخل البلاد لبيعها محليًا وتهريبها للخارج أيضا.. والتشكيل العصابى استخدم مصنعًا للنجف وطلاء المعادن لتصنيع الأقراص المخدرة واخفائها داخل شرائح الكروم والحديد الخاصة بأعمال الإضاءة والطلاء تمهيدًا لتهريبها عبر شركات الشحن للخارج.
وجهود الجيش والشرطة فى هذا الصدد لن تتوقف ويسقط فيها شهداء من رجالنا الأبرار فى معركة لا تقل ضراوة عن مواجهة الإرهاب لأنها المعركة الأهم التى تستهدف اغراقنا فى بحور المخدرات بكل ما تجلبه معها من إدمان وغياب للعقل.. إننا نخوض معركة أهم وأكثر خطورة وتأثيرًا.
> > >
ويصدر القضاء أحكامه فى قضية ما.. وينبغى بعدها أن يلتزم الجميع الصمت أمام أحكام القضاء احترامًا لكلمة وشموخ وهيبة القضاء وأحكامه ولكن البعض مازال بعيدًا عن هذه المفاهيم.. فالقضاء على سبيل المثال أصدر أحكامه فى قضية المخرج المتهم بسرقة مجوهرات من إحدى السيدات.. والحكم كان بالسجن عامين وهو حكم أزعج الكثير من الفنانين الذين انبروا يصدرون أحكامهم الخاصة فى الدفاع عن المخرج والادعاء بأن الحكم كان ظالمًا والتأكيد على براءة المخرج «يا عينى مش هيستحمل السجن».. و»ده ظلم والله» وكلام كثير أهوج من هذا النوع فى مظاهرة تعاطف كاذب فى قضية لا يعرف أبعادها ولا خفاياها.. وليست موضعًا لأحكامنا وإنما الكلمة للقضاء وحده وكلمة القضاء يجب أن تعلو ولا يعلى عليها وأن تحترم.
> > >
ودخل الإعلامى عمرو أديب فى سجال حاد مع ثلاثة من الإعلاميين المقيمين بالخارج والذين اعتادوا اتخاذه مادة للهجوم والسخرية ووجه إليهم سؤالاً واحدًا يطالبهم بأن يفصحوا عن مصادر تمويلهم.. ومن ينفق عليهم للبقاء فى الخارج وللهجوم على مصر!! وهو فعلاً سؤال بالغ الأهمية.. من ورائهم ولماذا..! لقد اختطلت الأمور علينا كثيرًا فلم نعد نعرف من هم الأصدقاء ومن هم الأعداء..!!
> > >
ويسألنى أحدهم.. لماذا تواصل الكتابة.. ولمن تكتب.. ولماذا تكتب..؟ وأنا أكتب لأن فى الكتابة حياة.. وأكتب لأن الكلمة موقف.. والكلمة أشد تأثيرًا من السيف.. وعندما يكتب العقل تكون الكلمة أجمل وعندما يكتب القلب تكون الكلمة أصدق وعندما يكتب الضمير تكون الكلمة أعمق.. ولن يفهم ما نكتبه إلا من كان له نفس الاحساس ومازال لديه العقل والقلب والضمير.
> > >
والسوشيال ميديا التى أصبح لها كلمة فى كل قضية بما فيها الجمال.. نتتحدث وتعقد مقارنة تتساءل فيها.. من أجمل ابنتنا ياسمين صبرى أم جورجينا صديقة رونالدو..!! وفى السوشيال ميديا مقارنات بين خفة الروح والجمال الطبيعي.. والأناقة.. والبعض فى ذلك يقول إن ياسمين تقلد جورجينا.. والبعض الآخر يؤكد أن جورجينا تشعر بالغيرة من ياسمين.. وأن ياسمين عندما تظهر فى مناسبة إلى جوار جورجينا تستولى على كل الأضواء.. والمقارنة مستمرة.. وناس بتحلم.. واللى يقدر على «مهر» ياسمين يتقدم.. واللى يقدر على رونالدو يورينا عرض أكتافه.. ناس بتبحلق وخلاص..!
> > >
وياه.. ياه على الذكريات.. ومحمد عبدالوهاب عندما أراد مصالحة زوجته الأردنية نهلة القدسى التى غضبت منه وعادت لبلادها فغنى لها رائعة للتاريخ رائعة للأذهان من كلمات أحمد رامى وفيها يقول: «قالوا لى هان الود عليك ونسيت وفات قلبك وحداني، رديت وقلت بتشمتوا ليه هو أفتكرنى عشان ينساني، أنا بحبه وأراعى وده أن كان فى حبه ولا فى بعده وأفضل أمنى الروح برضاه ألقاه جفانى وزاد حرمانى هو اللى حالى كده وياه كان افتكرنى علشان ينساني.. ليه.. ليه.. ليه».
ونهلة القدسى استمعت للأغنية فى الإذاعة واستقلت أول طائرة وعادت لعبدالوهاب وبعدها لم تفارقه.. ولم يهن عليها الود بعد ذلك أبدًا.