بدأ المؤتمر الصحفى للدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، بالسلام الجمهوري، وتقدم المؤتمر سارة بيسادا نائب الرئيس التنفيذى للمهرجان.
وشهد المؤتمر عرض فيديو لقصة مهرجان الجونة السينمائى من بداية الدورة الأولي.
يتكون برنامج المهرجان من ثلاث مسابقات رسمية (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة)، والبرنامج الرسمى خارج المسابقة، إضافة إلى البرنامج الخاص. يعرض المهرجان نحو 71 فيلمًا، من أهم وأحدث الإنتاجات العربية والدولية. تصل قيمة الجوائز المقدمة إلى 350 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى الجوائز العينية (جائزة نجمة الجونة، والشهادات) المُقدمة إلى الفائزين فى المسابقات المتنافسة. يمكن للأفلام الطويلة ذات الطابع الإنسانى أن تحصل على جائزة الجمهور: «سينما من أجل الإنسانية» يستمر المهرجان فى دورته السابعة المقبلة فى تقديم جائزة نجمة الجونة الخضراء المخصصة للأفلام المعنية بقضايا البيئة. فى إطار البرنامج الخاص.
وتحدث المدير التنفيذى عمرو منسى الذى بدأ كلامه بمواساة الشعب اللبنانى والفلسطينى متمنيا انتهاء الأزمة فى اقرب وقت.
وشكر انتشال التميمى وبشرى رزة اللذين أسسا المهرجان من الدورة الأولي، وان المهرجان من وقتها تطور وازداد تأثيراً، حتى ان جوائزه أصبحت اكبر وذلك لتشجيع الصناعة اكثر ، وفتح المجال اكبر لعشاق السينما للمشاركة وحضور كل الفعاليات
أشار ان المهرجان يدعم اكثر من مائتى شاب من محافظات مصر كلها للمشاركة فى جميع الأنشطة وشكر كل فريق العمل لما يبذلونه من جهد لصناعة تجربة يسعد بها الجميع
وتحدث عن أزمة العام الماضى وتأجيله بسبب الأزمة الفلسطينية وانه وجد الدعم من مؤسسى المهرجان على ضرورة اقامة المهرجان لأهميته حتى لو على نطاق ضيق واحترام الأرواح التى زهقت من اهل فلسطين.
كشفت المدير الفنى لمهرجان الجونة السينمائي، خلال المؤتمر الصحفى للدورة السابعة عن تفاصيل برنامج المهرجان، حيث قالت خلال كلمتها، إن نجاحنا فى إقامة الدورة السادسة دفعنا لإطلاق مبادرات جديدة تجسّد رؤيتنا الشاملة لدور مهرجان الجونة السينمائى فى دعم صناعة السينما. لقد اتخذنا خطوات أكثر تطورًا استنادًا إلى ما تحقق فى الدورات السابقة، ونسعى لنقل هذه الإنجازات إلى آفاق إبداعية أوسع».
واضافت ماريان خوري، منذ انطلاقه، التزم مهرجان الجونة بدوره كجسر بين الثقافات ومنصة لعرض أحدث الأفلام. وقد تجلى هذا الهدف فى جميع أنشطة المهرجان، خصوصًا فى برنامج عروض الأفلام الذى يضم 71 فيلمًا روائيًا وتَسجيليًا طويلاً وقصيرًا من 40 دولة. يتضمن البرنامج 55 فيلمًا روائيًا طويلًا ووثائقيًا، و16 فيلمًا قصيرًا، 6 منها فى عرضها العالمى الأول، و12 منها تمثل التجارب الأولى لمخرجيها، مما يضفى حيوية ونظرة جديدة على المهرجان. كما أن 36 ٪ من هذه الأفلام هى لصانعات أفلام.
وأشارت إلى أن المهرجان منذ الدورة الأولي، ركز على دفع صناعة السينما من خلال سينى جونة، التى توفر الدعم والتوجيه للمشاركين عبر خبراء متخصصين فى صناعة السينما، إلى جانب الدعم المالى الكبير. نحن فخورون بأن معظم المشاركين السابقين فى المنصة قد حصلوا على الاعتراف الدولى وواصلوا رحلتهم مع المهرجانات العالمية وحصدوا الجوائز، منها فيلم «رفعت عينى للسما» لندى رياض وأيمن الأمير، الذى شارك فى مرحلة ما بعد الإنتاج فى منصة الجونة، وحصل على جائزة العين الذهبية من مهرجان كان الأخير نجح فى استقطاب رعاة وممولين لتقديم جوائز تقدر بأكثر من 350 ألف دولار، يتنافس عليها 21 مشروعًا من 13 دولة عربية، بشراكة مع تسع دول غربية. تم اختيار هذه المشاريع من بين 230 مشروعًا. تتضمن هذه المشاريع 13 مشروعًا فى مرحلة التطوير (7 مشاريع روائية طويلة، و6 مشاريع وثائقية طويلة)، و8 أفلام فى مراحل ما بعد الإنتاج (4 أفلام روائية طويلة، و4 أفلام وثائقية طويلة).
من ناحية أخرى يواصل «ملتقى سينى جونة لصناع الأفلام» برئاسة Mariam Naoum مريم نعوم، هذا العام نشاطه فى إدارة مناقشات عميقة حول صناعة السينما، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية وورش العمل لمحترفى السينما. من أبرز الأنشطة الجديدة لهذا العام مناقشات مائدة مستديرة وحوارات مفتوحة تجمع كبار المسئولين وصناع السياسات السينمائية لبحث التحديات الملحة فى صناعة السينما وإيجاد حلول لها».
يحفل جدول المهرجان هذا العام بالعديد من الفعاليات الخاصة، منها معرض فنى مميز بعنوان «سبع مدن مصرية تحتضن السينما» جاءت فكرة المعرض من مارينا إبراهيم، إحدى المشاركات فى برنامج «EMERGE» العام الماضي، استنادًا إلى بحث أجراه والدها، الصحفى إبراهيم مسيحة، حول المدن المصرية التى شهدت تصوير أهم الأفلام السينمائية المصرية والعالمية.