قطعا كلنا نتذكر انجازات ثورة 23 يوليو 52 بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر من مجانية التعليم ورعاية صحية واصلاح زراعي وتشغيل الشباب وانشاء جيش وطني وثورة صناعية كبري من خلال انشاء مصانع النسيج بشبرا الخيمة وكيما باسوان والحديد والصلب بحلوان واعلنها صراحة بأن مصر ليست بلدا زراعيا فقط وانما أيضا قلعة صناعية.. والذي يتأمل ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الـ10 سنوات الماضية حقق انجازات تفوق ما تحقق منذ ثوره 52 فهو الذي وجه بتحديث المناهج لتواكب التطور العلمي الحديث وخلق جيل من الخريجين يواكب سوق العمل وتطوير المنظومة الصحية بشكل شامل وتقديم افضل خدمة للمواطن البسيط من خلال تطبيق التامين الصحي الشامل الذي بدا بمحافظة بورسعيد وحقق نجاحا كبيرا وانطلق ليصل إلي اغلب المحافظات وأيضا المبادرة الرئاسة 100 مليون صحة التي ساهمت في علاج الملايين من فيروس C والقضاء علي قوائم الانتظار للحالات الحرجة المتقدمة ورعاية المسنين واصحاب الامراض المزمنة ومبادرة علاج اورام الثدي وتحسين صحة المرأة اثناء الحمل وعلاج الاطفال ضعاف السمع كل هذه المبادرات حققت نجاحا كبيرا في المنظومة الصحية وفي مجال الاصلاح الزراعي بذلت الدولة جهودا كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والامن الغذائي من خلال زيادة الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والذرة والأرز وشهد الجميع مبادرة زراعة واحد ونص المليون فدان للوصول إلي 4 ملايين فدان من خلال الدلتا الجديدة ومستقبل مصر وتشكي وشرق العوينات والوصول إلي تحقيق الاكتفاء الذاتي والامن الغذائي مصداقا للقول القائل من يملك قوت يومه يملك قراره و في ظل التحديات الاقليمية الدولية الراهنة التي بدأت بأزمة كورونا وتأثيرها علي اقتصاد العالم مرورا بحرب روسيا وأوكرانيا التي ضاعفت اسعار الوقود والطاقة في العالم وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل علي الشعب الفلسطيني الاعزل والتي اثرت أيضا علي المنطقة باسرها كذلك من ضمن انجازات ثورة 30 ينيو 2013 مبادرة حياة كريمة التي ارتقت بنموذج الحياة في 4500 قرية في مختلف محافظات مصر وساهمت في تحسين حياة ما يقرب من 58 مليون مواطن يسكنون القري والنجوع وتحولت مساكنهم الي نموذج حضاري ينعم بالكهرباء ومياه الشرب النظيفة والغاز الطبيعي.
ان ماتشهده مصر من إنجازات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي يفتخر بها كل مواطن مصري.