هل كان ما يمكن أن يقدمه الأهلى أمام ميامى أفضل مما كان.. نعم كان يمكن ان يخرج الأهلى بفوز مريح وبالنقاط الثلاث.. وبسبب بعض الرعونة والاستهتار واللامبالاة من بعض اللاعبين ضاع الفوز واكتفى الفريق بالتعادل السلبى والنقطة.
نقول ذلك لأنه تبين ووضح بعد مشاهدتنا لمباراة بالميراس وبورتو أن فريق ميامى هو الحلقة الاضعف فى المجموعة وأنه سيكون هو حصالة الفرق بعد الاداء القوى والجاد الذى قدمه الفريقان البرازيلى والبرتغالي.
ولذلك فإن مباراة الأهلى اليوم مع بالميراس ستكون صعبة للغاية على لاعبى الأحمر المصرى نظرا للقوة والسرعة والمهارة العالية التى يتميز بها لاعبو بالميراس.. لكن فى كرة القدم ليس هناك مستحيل ويستطيع الأهلى أن يحقق نتيجة إيجابية أقلها التعادل ثم يستطيع الفوز فى المباراة الأخيرة على بورتو ويضمن التأهل.
مباراة اليوم تحتاج إلى عمل كبير وإلى جهد عظيم وإلى إرادة حديدية ورغبة أكيدة فى تحقيق النتيجة المطلوبة بعد ان نصحح ما وقعنا فيه من أخطاء ساذجة وأبرزها على الاطلاق عدم التركيز فى إنهاء الهجمات و»الأنانية» الواضحة على بعض اللاعبين كالكرة التى أضاعها الشحات فى آخر المباراة وكضربة الجزاء التى أضاعها «المعلم» تريزيجية والتى كانت ستكون نقطة تحول إيجابية لصالح الأهلوية.
عموما.. لننسى الأخطاء التى وقعت من لاعبى الأهلى أمام ميامى ويصححوها امام بالميراس اليوم.. نقف معهم ونؤازرهم لأنهم يمثلون كرة القدم المصرية.. ونذكرهم ان الجهد والعطاء داخل الملعب طوال المباراة ولس شوطا واحدا هو السبيل للخروج بنتيجة إيجابية.. فلا تخذلوا جماهيركم التى تتكبد مشقة الوصول إلى ميامى لتشجيعكم ومؤازرتكم غير الملايين التى تتابعكم فى مصر وكل بلاد العالم.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.