تمتلك الفنانة إلهام شاهين رصيداً فنياً كبيراً، ولديها من الحكايات ما يكفى لساعات، فنانة جسدت أغلب الشخصيات فى نحو 100 فيلم ومسلسل.
إلهام ترى الفن المصرى رسالة مهمة، وظهر هذا فى مهرجان القاهرة السينمائى الذى قدَّم نموذجاً لدعم الفن للقضية والشعب الفلسطينى.
إلهام شاهين تؤكد أنها لا تهتم بمدة بُعدها عن الشاشة مهما طالت، لأن المهم عندها هو ماذا ستقدم لجمهورها.
تقول إلهام شاهين: وجودى وحضورى فى مهرجانات بلدى واجبى، أنا لست ضيفة مدعوة ده مهرجان مصر إحنا أصحاب الليلة وأهلها وهذا العام كانت الافلام متميزة جدا وتهتم بالموضوعات الإنسانية والمؤثرة كذلك فيلم الافتتاح كان رائعا وحمل كلمة مصر تجاه القضية الفلسطينية ونجح المهرجان ان يوصل صوت مصر من خلال الفن للعالم وكنت متابعة كل الفعاليات وكلها رائعة جداً سواء فى دعم المهرجان للقضية الفلسطينية واللبنانية أو فى الافلام التى قدمت وأنا شاهدت معظم الفعاليات ومنهم الفيلم الفلسطينى لرشيد مشهراوى وشاهدته وحضرت أيضاً أفلام عظيمة واستغل الفرصة واقدم التهنئة لابنة الفنان أشرف عبدالباقى المخرجة زينة والتى قدمت أول تجاربها الإخراجية فيلم «مين يصدق» وكانت متميزة جدا واتمنى لها مزيدا من التوفيق كذلك الفنانة درة فى فيلم «وين صرنا» ،كل فعاليات المهرجان كانت ثرية جدا والمهرجان كان منور بنجومنا الكبار.
وعن قيام الفنان حسين فهمى بدوره كاملا فى المهرجان رغم الظروف القاسية الذى يعيشها بوفاة شقيقه الفنان مصطفى فهمي.
قالت إلهام: حسين فهمى فنان كبير وفخر للمهرجان وصورة مشرفة لمصر واستطاع ان يبرز دعم المهرجان للقضية الفلسطينية بكل نجاح وبرسالة وصلت للعالم وهذا كان مهما جدا لتقديم كل الدعم لفلسطين ولبنان وسوريا وليبيا والسودان، وعلى الدوام مصر لم تتأخر أبداً عن مساندة الدول العربية وقلوبنا جميعاً موجوعة لما يحدث لأننا شعوب تنادى بالسلام والوطن العربى كله لن يهدأ إلا بقيام الدولة الفلسطينية.
وعن تكريمها فى أكثر من مهرجان مؤخراً ومنها تكريمها فى الدورة الاولى لمهرجان الفيوم لسينما البيئة والفنون المعاصرة ثم تكريمها فى مهرجان السينما الفرنكوفونية.
قالت إلهام سعيدة جداً بكل هذه التكريمات واشكر رؤساء المهرجانات على تكريمى، المهرجانات شيء مهم جدا للتواصل مع العالم وتوصيل صوتنا من خلال السينما وأنا سعيدة بهذه المهرجانات وبمهرجان الفيوم وهو مهرجان تقام دورته الاولى وسعيدة بفكرته وسعيدة أيضاً بمهرجان السينما الفرنكوفونية وأنا معاصرة للمهرجان منذ دورته الاولى وأى تكريم للفنان هو تقدير لمشواره الفني.
> سألنا.. كيف ستكون عودتك إلى دراما رمضان بعد غياب عامين؟
>> أنا سعيدة جدا بالمسلسل لأنه يجمعنى لأول مرة تليفزيونياً وفى رمضان مع المخرج الكبير محمد سامى وهو مخرج ذكى جدا ويعرف جيدا إيه اللى بيعجب الجمهور وأنا ثقتى به كبيرة جدا وهو من المخرجين الذين يقدمون الممثلون بشكل جديد ومتميز جدا مخرج ناجح جدا فى تقديم أعمال جماهيرية قوية أنا قدمت معه للسينما من قبل فيلم «ريجاتا» مع عمرو سعد أيضاً ومحمود حميدة وفتحى عبدالوهاب وعمرو هو بطل مسلسل «سيد الناس» وأنا سعيدة أن المسلسل به عدد كبير من النجوم الكبار مثل خالد الصاوى ووفاء عامر ودورى سوف يكون مفاجأة للجمهور وجديد واتمنى أن يعجب المشاهدين.
> وهل ستكون هناك عودة للسينما ؟
>> كانت آخر أعمالى «الفريدو» والذى ناقشت من خلاله مرض الزهايمر ولى الفخر اننى أول ممثلة ناقشت مرض الزهايمر فى عمل فنى وكان عملا إنسانيا جدا اوجع قلوب الكثير كذلك مسلسل بطلوع الروح والذى قدمت فيه دور ام جهاد زعيمة الجيش الداعشى النسائى وكان العمل ضربة قوية ضد الإرهابيين وفضح وكشف زيفهم وادعاءاتهم الباطلة.
> ولكن فترات البعد تصل لسنوات يتشوق فيها الجمهور إليك؟
>> أنا لا يقلقنى أن ابتعد سنة أو اثنتين لأننى لن أقدم إلا العمل الذى اقتنع به ويكون مختلفا أنا لن اهدر موهبتى فى عمل أقل من موهبتى هناك ثقة بينى وبين الجمهور أن لا أقدم له غير العمل الذى يعجبه ويناقش قضية مهمة فأنا عندما اتحمس لدور وأحبه واحترمه اقدمه والاختيار بالنسبة لى صعب لأننى قدمت كل الادوار والأنماط وبقى صعب اجد عمل جديد أو شخصية لم تقدم من قبل فأنا فى كل اعمالى مختلفة مش شبه بعض وحين اعثر على العمل الجيد اقدمه لجمهوري.
البعض يطلق عليك.. لقب نجمة الجوائز والتكريمات هذا فضل كبير من ربنا التكريمات والحمد لله كل اعمالى حصدت العديد من الجوائز بل إن فيلم مثل «يوم للستات» حصد 23 جائزة ومسلسل «الفريدو» أكثر من ست جوائز أحسن ممثلة وأنا اعتبر من أكثر الفنانات حصولا على التكريمات والجوائز وكل جائزة شاهدة على مشوارى وتاريخى وما قدمته لبلدي.