وحتى لايقال أننا حذرنا من خطورة المرحلة الحالية لكرة القدم وازماتها التى أرى أن الاتحاد الحالى ليس شريكا فيها بل ورثها من الاتحاد السابق وتصرفات رابطة الأندية.
ازمات لم يكن يتصورها المهندس هانى ابو ريدة ورجالات الاتحاد وكانت هناك تأكيدات بأن التغلب على كل المشاكل وارد لكن كانت الصورة السلبية واقعا اضاع أية محاولات لاصلاح عيوب البطولات والمسابقات
لذلك فالاتجاه الاصوب الان يمكن أن يكون بإلغاء الهبوط بحيث تبقى الأندية الـ 18 فى البطولة مع إضافة 4فرق من المحترفين والقسم الثانى وتكون البطولة من 22 ناديا كعدد زوجى للتغلب على الازمات والمشاكل وإهدار حقوق اى ناد سيهبط وهو المجبور على الهبوط رغما عنه.
أتصور أن اتجاه اتحاد الكرة لضم رابطة الأندية للجانه بعيدا عن فكرة ايجاد رابطة غالبيتها من أندية ضعيفة وبالقسم الثانى والكل يتصور حاليا اندية القسم الثانى هى من تدير شئون أندية الدورى الممتاز وهو أمر مضحك ويعيب كرة القدم المهم ضم الرابطة كلجنة داخل اتحاد الكرة سيوفر الكثير من الجهد والمشاكل على الأقل حتى ينتهى تماما مايشاع من أن هناك صراعا بين رئيس الرابطة ورئيس الاتحاد فى القرارات.
وطالما اتحاد الكرة كان مجبرا على أمور كثيرة خاصة وأنه تولى مسئولية الاتحاد فى منتصف طريق المسابقات والبطولات والعمل وبالتالى كان لابد من الصبر بشرط أن تتعدل كل الامور فى المرحلة المقبلة وخلاف ذلك وكأنك يا ابو زيد ماغزيت وتبقى الصورة كما هى دون تعديل.
المطبات التى وجدها اتحاد الكرة ولم يفاجأ بها كانت كميات المجاملات لاقارب واحباب الاتحاد السابق لجان توزيعات فى الافرع الاجهزة الفنية ولجان المسابقات والحكام وأبناء الاقارب وخلافه وأمور كثيرة يخجل الإنسان من سردها.
مثلا منتخب الناشئين الذى تأهل لمونديال الناشئين بقطر المفترض أن نفتخر به لكن عمليا تاهلنا كثامن افريقيا وليس اول أو ثانى وللاسف نحتفل بالتأهل وتجاهل البعض عن قصد كيف تأهلنا من مشاركة 12منتخبا وكنت أتصور على سبيل الدعابة بأننا تأهلنا كثامن من أصل مشاركة 7منتخبات وبالطبع ننتظر تأهل منتخب الشباب وكلنا ثقة من ضمن 4منتخبات فى التصفيات على ملاعبنا وهذا هو الانجاز الحقيقى التأهل وكسب مركز متقدم.
صراحة مواقف كثيرة ومطبات تواجه الاتحاد الحالى ولذلك التصحيح واجب وكل الامنيات السعيدة لظهور رائع للكرة المصرية.