جلس المسلم ذكرا أو انثى ، رجلا أو امرأة ، شابا أو فتاة ، طفلا او طفلة فى كافة بقاع المعمورة ينتظرون موعد أذان المغرب ليتناولوا ما لذ وطاب من أصناف الطعام المختلفة إلا فى غزة والقطاع ينتظرون القصف الوحشى والتطهير العرقى.
كل مسلم عندما يسمع الأذان يهرع ليدعو (اللهم لكَ صمت وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) إلا أهل غزة والقطاع فالدعاء عندهم مختلف إنهم يشكوننا الى الله.. بقلوب نابضة بحبه وإقرار بعبوديته وألوهيته وثقه فى انه سميع بصير بعباده ويقين بقوله: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ» (النور: ٥٥) نعم يرفعون أيديهم إلى الله وقلوبهم تقول «المسلمون تركونا وحدنا لليهود يذبحون اطفالنا ويقتلون نساءنا ويستبيحون ديارنا».
كل المسلمين يتنظرون «السحور» ليشد عضدهم اثناء الصيام وأهل غزة ينتظرونه لحصر شهدائهم وتفقد منازلهم المدمرة .
وأخيرا لا أجد إلا..أن أقول : يا الله أفرغ عليهم صبرا وثبت أقدامهم وانصرهم على الكافرين والعملاء والخونة … نصركم الله،، جبركم الله ،، أيدكم الله ،، آواكم الله ،، وفقكم الله ،، رزقكم الله ،، ستركم الله ،، ثبتكم الله ،، أعانكم الله ،،اللهم اربط على قلوبهم وأنزل السكينة عليهم وأثبهم فتحاً قريبا.
>>>
بلدى حلوان سابقا كانت تمتلك شهرة واسعة انها ذات طبيعة خلابة وحدائق مترامية ومناظر طبيعية ساحرة ومزارات سياحية «ركن فاروق ومتحف الشمع والحديقة اليابانية».. اليوم اصبحت شهرتها «انها كل عام يظهر بها مستريح «يقلب الناس فى كم مليون» وكل مستريح يسلم العملاء قبل القبض عليه لمستريح جديد ..بالأمس سقط «بتاع شركة المياه» واليوم سقط الصيدلى وغدا يسقط المستشار الاقتصادى.
كما اصبحت تشتهر انها المدينة التى يمكن ان تأجر فيها أى شارع لمدة 24 ساعة تعرض فيه بضاعتك دون مضايقة من أحد او اعتراض من مسئول.
وطبعا شهرتها فى بيع المخدرات فاقت الحد واصبحت تنافس الباطنية فى عصرها الذهبى..
وإن كانت جهود الشرطة ، لا ننكرها فى مواجهة هذا الخطر لكن هناك من يصر على ممارسة هذه التجارة لتدمير شبابنا.