تعادل فى آخر دقيقة مع صن داونز فى ذهاب نهائى دورى الأبطال
اقترب بيراميدز من تحقيق حلمه بالتتويج بلقب دورى أبطال إفريقيا لكرة القدم للمرة الأولى فى تاريخه بعدما تعادل مع صن داونز الجنوب إفريقى بهدف لكل منهما فى ذهاب المباراة النهائية لدورى الأبطال.
وستكشف مباراة الإياب التى ستقام فى القاهرة فى الأول من يونيو المقبل هوية بطل النسخة الحالية للعرس الإفريقي.. حيث يكفى بيراميدز التعادل السلبى أو الفوز بأى نتيجة لانتزاع اللقب.. فى الوقت الذى يحتاج فيه صن داونز للفوز بأى نتيجة أو التعادل بأى نتيجة بشرط أن تكون أكثر من 1-1 للتتويج بالبطولة.
وتعددت مشاهد مباراة الذهاب التى أقيمت فى مدينة بريتوريا.. والتى جاءت فى مجملها مليئة بالأحداث المثيرة منذ بدايتها إلى أن أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية.
المشهد الأول
دخل بيراميدز اللقاء بطريقة 4-4-1-1 وذلك فى محاولة لتضييق المساحات..قابله خوض صن داونز المباراة بطريقة 3-4-3 .
المشهد الثانى
أحكم لاعبو بيراميدز سيطرتهم على مجريات الشوط الأول من اللقاء وكان إبراهيم عادل مصدر إزعاج واضح لدفاع صن داونز إما بسبب تمريراته السحرية أو الفرص التى أضاعها.. ليغيب عن الظهور فى شوط المباراة الثانى بأكمله حيث غابت الفاعلية التى كان عليها فى الشوط الأول.
المشهد الثالث
كان بيراميدز بإمكانه إنهاء الشوط الأول لصالحه متقدما بأكثر من هدف بعدما أضاع مهاجمه مايلى ثلاث فرص مؤكدة إحداها انفراد.. والثانية من داخل منطقة الجزاء.. والثالثة عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء أضاعها بغرابة.
المشهد الرابع
يتمثل ذلك المشهد فى صراع حراس المرمى حيث كانت الهجمات الخطيرة من جانب صن داونز بعدما تصدى أحمد الشناوى لأكثر من تسديدة خطيرة ولا يتم توجيه اللوم له فى الهدف الذى سكن مرماه.
فيما لم يخضع ويليامز حارس صن داونز لاختبار حقيقى وكان فى حالة تركيز كامل باستثناء الهدف الذى سكن شباكه.
المشهد الخامس
تراجع أداء بيراميدز فى شوط المباراة الثانى ومال أداؤه للتأمين الدفاعى مع الاعتماد على المرتدات السريعة وكانت أزمته الفعلية طوال مجريات ذلك الشوط هو إنهاء الهجمات قابله ضغط وهجوم مكثف من صن داونز الذى تسلح بعاملى الأرض والجمهور لصالحه وحاول بشتى الطرق تسجيل هدف التقدم.
المشهد السادس
يتمثل ذلك المشهد فى تسجيل صن داونز لهدف التقدم فى الدقيقة 54 عن طريق لوكاس ريبيرو بعدما استغل حالة الانهيار الدفاعى التى عانى منها بيراميدز مع بداية الشوط الثاني.
المشهد السابع
رفض المدير الفنى لبيراميدز إجراء تغييراته إلا فى الدقائق العشرة الأخيرة من عمر اللقاء بالاستعانة برمضان صبحى ومروان حمدى وكريم حافظ على أمل أن يتحقق الأمل بتسجيل التعادل.. قابله إجراء المدير الفنى لصن داونز تغييرات بشكل متواصل منذ الدقائق الأخيرة للشوط الأول حتى نهاية المباراة لتجديد دماء الفريق.
المشهد الثامن
يتمثل ذلك المشهد فى أن المباراة كانت فى طريقها لهزيمة بيراميدز إلا أن وليد الكرتى كان له رأى آخر بتسجيله للتعادل فى الثانية الأخيرة إثر كرة عرضية انقض عليها برأسه فى الشباك.
وعاد الكرتى للتسجيل فى نهائى أفريقيا للمرة الثانية فى مسيرته، بعدما أحرز هدف تتويج فريقه السابق الوداد، فى شباك الأهلي، بإياب نسخة عام 2017.