ياهلا من بلد ولدت قبل الحضارات وبعثت النور على البسيطة بكاملها عندما أضاءت شمسها كل بقعة فى العالم .
إنها مصر ياسادة التى جعل الله فضلها على العالم أجمع على مر العصور وأنقذت الدنيا من مجاعات كثيرة وحروب أكثر وقدمت لها العلم والعلوم فى كل زمان ومكان .
لذلك لم يكن غريبا أن تظل مصر على عطائها حتى فى عالم الساحرة المستديرة بعد أن أنجبت أساطير جديدة يشهد لها القاصى والدانى تجوب أوروبا لتعزف سيمفونيات كروية لا تقل جمالا وروعة عن سيمفونيات بيتهوفن وباخ وغيرهما من العظماء .
إنه صلاح ياسادة ابن الرحم المصرى الشريف الذى أذهل الطليان قبل أن يقتحم إنجلترا عبر إحدى قلاعها الشهير ليفربول لينتزع عشق الإنجليز الذى تغنوا به وأطلقوا عليه لقب الملك .
فبين كل مباراة وأخرى لمحمد صلاح أصبحت الأرقام القياسية فى الدورى الإنجليزى تتحقق سواء طواعية منها أو تجبر جدرانها على السقوط أمام أهدافه وتمريراته الساخرة لزملائه .
صلاح أصبح اللاعب الاسطورى لليفربول والبريميم ليج بعد أن احتل المركز الثامن فى قائمة أساطير الكرة الإنجليزية بتسجيله 164 هدفا متجاوزا الهداف الرائع روبى فاولر ليبدأ رحلة ملاحقة النجم الفرنسى للأرسنال المعتزل تيرى هنرى والذى يمتلك 175 هدفا فى المركز السابع .
يتعجب خبراء اللعبة فى العالم من تسييس الرياضة وحرمان صلاح إلى الآن من الفوز بلقب أحسن لاعب فى العالم وهو اللقب الذى يستحقه عن جدارة بل والأغرب من ذلك عدم ترشيح الكاف صلاح للفوز بلقب أفضل لاعب فى أفريقيا !!!!!
مهما تحدثنا عن صلاح فلن نوفيه حقه فيما يقدمه من إبداعات كروية على الساحة العالمية تجبر الجميع على تقديره وإحترامه .
ولأن هذه البلد ولادة مصرنا العظيمة ها هى تقدم عمر مرموش ليطل على الساحة العالمية من بلاد الألمان الأعلى تكتيكا فى الكرة العالمية ليقدم فاصلاً من الإبداع الكروى مع نادى فرانكفورت جعل الأندية العالمية تغازله وتطلب وده .
ولا أستبعد أن ينتقل جارى عمر مرموش فى انتقالات الشتاء التى تأتى يناير القادم إلى الدورى الإنجليزى أو أحد الأندية الكبرى .
مرموش يسير على درب صلاح بإمكاناته الكروية العالية وإمتلاكه القدرة الكبيرة على اقتحام أقوى الدفاعات وتمزيق شباك الفرق .
فهو يتمتع بقدرات عالية على فرض نفسه على المدافعين وإدخال الرعب إلى قلوبهم ومعم حراس المرمى وبكل تواضع وابداع .
لذلك علينا وعلى وطننا العظيم مصر أن نفرح ونفتخر بفلذات أكبادنا ليصبح القادم أحلى بفضل الله وكرمه .
والله من وراء القصد .