للحفاظ على الثروة السمكية
د.ياسمين: الممارسات الخاطئة أحد أسباب هجوم القرش على البشر
أكدت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السعى والنظر فى إمكانية إعادة صياغة القرارات الخاصة بمنع الصيد ببعض المناطق، وبحث إمكانية فتحها للصيد بضوابط وقواعد صارمة إن أمكن ذلك، مؤكدة على أن كل جهود وإجراءات الوزارة لحماية استدامة البيئة البحرية للحفاظ على مصادر الأسماك بتلك المناطق، وهو ما يحقق مصالح الصيادين فى المقام الأول باستدامة مهنة الصيد.
جاء ذلك خلال لقاء د. ياسمين فؤاد النائب ضياء داود، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، لبحث تضرر الصيادين من قرار وقف الصيد بالبحر الأحمر وخليجى السويس والعقبة لمدة خمس سنوات طبقاً لقرار محافظ جنوب سيناء رقم 921 لسنة 4202، و محافظ البحر الأحمر رقم 662 لسنة 4202، على خلفية هجوم أسماك القرش على السائحين.
أوضحت أن الوزارة تحاول من سنوات طويلة الحد من تجاوزات وأنشطة الصيد الجائر، التى قد تكون أحد أهم أسباب هجوم القرش على البشر، حيث أنه طبقًا للحوادث السابقة، اتضح أن أحد الأسباب هجوم سمك القرش على البشر، هو نضوب وقلة الأسماك فى معظم سواحل البحر الأحمر، بسبب ممارسات الصيد الجائر التى أدت إلى ندرة غير طبيعية فى التنوع والكم من الأسماك التى تعتبر مصدر غذاء القروش.
أشارت إلى أنه تم البدء فى دراسة تسعى إلى التعرف على سلوكيات أسماك القرش المستهدفة وأسباب تغير تلك السلوكيات على مدار مختلف الفصول، شملت تركيب «حسّاسات» لرصد سلوكيات القروش، وتحليل البيانات التى تم جمعها.
أكدت أنه لإحداث التوازن الحقيقى والفعال بين الحفاظ على ثروة مصر القومية من الأسماك و حماية حقوق ومصالح الصيادين، فى نفس الوقت صدر قرار إيقاف الصيد لمدة ثلاث شهور الذى كان يتم سنوياً بالتنسيق مع جهاز الثروة السمكية، كان يأتى فى صالح الحفاظ على مخزون الأسماك.
كما استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، النائبة دينا عبد الكريم عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، وتم عرض تصور للمشاركة المجتمعية.