السعيد نيابة عن رئيس مجلس الوزراء فى احتفالية «كيمت»:
الشيخ: إعادة هيكلة جميع المؤسسات الحكومية المنتقلة للعاصمة الإدارية
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الدولة المصرية تعكف على التوسّع فى مشروعات التحوّل الرقمى من خلال مشروع تكامل البنية المعلوماتية المكانية الذى يضمن إطلاق منظومة معلوماتية متكاملة للتخطيط القومى والمتابعة والتقييم باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة فى مجال تصوير الأقمار الصناعية ومُخرجات التصوير الجوى لإنتاج خرائط الأساس الموحّدة للدولة وتطبيقات مكانية لمختلف قطاعات الدولة، بالإضافة إلى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال مشروع تطوير المراكز التكنولوجية المتنقلة التى تُتيح خدمات المحليات، والصحة، والهيئة القومية للتأمين الاجتماعى المتنقلة، والمراكز التكنولوجية بالأحياء والمدن، إذ تَم تطوير ما يزيد عن 350 مركزًا تكنولوجيًا حتى الآن تقدم نحو 250 خدمة على مستوى دواوين عموم المحافظات والمراكز فى المدن والأحياء، بالإضافة إلى تطوير 276 مركزًا تكنولوجيًا متنقلًا حتى الآن، ومنتظر وصول هذا العدد الى 326 مركزا متنقلا قبل نهاية شهر يونيو القادم.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء؛ باحتفالية إطلاق المساعدة الذكية للجهاز الإدارى للدولة: منظومة «كيمت» والذى يعقدها الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، بحضور د.صالح الشيخ رئيس الجهاز، وعدد من الوزراء، وممثلى المجالس النيابية.
قالت هالة السعيد، إن الحدث يأتى امتدادًا للجهود الملموسة التى يبذلها الجهاز لتطوير منظومة عمل الجهاز الإدارى للدولة، وتتويجًا لمبادرة متميّزة تُسهِم بشكلٍ بنّاءٍ فى دعم عملية التطوير المؤسسى من خلال الرقمنة ورفع كفاءة استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة، وفقًا لأحدث المعايير الدولية .
تابعت السعيد أنه فى ظِل ما يشهده العالم أجمع فى الأعوام الأخيرة من أزمات متداخلة ومتزامنة والتى بدأت بأزمة كوفيد 19 مرورًا بما تشهده مختلف دول العالم من متغيّرات جيوسياسية تعوق مسيرة النمو والتنمية، فقد تحوَّل مفهوم التقدم التكنولوجى والابتكار من مُصطلح علمى إلى أسلوب متطوّر وقاسم مشترك لحلّ المشكلات فى جميع مجالات التنمية والأنشطة اليومية، كما أصبحت تمثل ضرورة لتلبية احتياجات الفرد والمجتمع، بما يؤدّى إلى زيادة الثروة المعلوماتية، وتحسين أساليب التواصل وتوفير الوقت والجهد.
من جانبه.. أكد الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة أن الجهاز انتهى من إعادة هيكلة جميع المؤسسات الحكومية المنتقلة للعاصمة الإدارية الجديدة، كما أصبح لدينا رؤية واضحة لمستقبل الإطار المؤسسى للدولة ، مشيرا الى أن جودة الإطار المؤسسى هى أحد أهم مستلزمات تحقيق التنمية الاقتصادية ارتباطًا برؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال الحفل الذى نظمه الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة امس لإطلاق أول مساعدة ذكية بالجهاز الإدارى للدولة «كيميت» والذى نفذه بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة واللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعى وعدد من الخبراء.
وفيما يتعلق بمحور بناء وتنمية القدرات، قال رئيس الجهاز إنه تم تنفيذ البرامج التدريبية للموظفين الحاليين، وحرصت الحكومة على توفير كل الدعم لحسن اختيار الداخلين الجدد للجهاز الإدارى للدولة عبر منظومة المسابقات المركزية.
أوضح أن «كمت» صممت على نحو يمكنها من فهم مختلف الاستفسارات القانونية والإدارية المتعلقة بقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1216 لسنة 2017 والكتب الدورية والقرارات ذات الصلة والرد عليها لحظيًا، كما تقوم بالرد على الاستعلام عن خدمات الجهاز من خلال الربط مع منظومات العمل المميكنة بالجهاز، ويمكن إضافة خدمات أخرى لاحقًا.