استقبلت جامعة المنصورة الجديدة يومي 28 و29 مايو 2025 وفدًا من جامعة نوتنجهام ترنت بالمملكة المتحدة، برعاية الأستاذ الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وبإشراف الأستاذة الدكتورة هالة المرصفاوي، عميدة كلية الطب، وتنسيق الأستاذة الدكتورة سوزي فايز، مديرة برنامج الطب والجراحة، ضم كلاً من:
- الدكتور كارل نيلسون، أستاذ محاضر أول في علم الأدوية،
- والدكتورة جودي وينتر، أستاذة محاضرة أولى في الأحياء الدقيقة،
- والدكتور ياسر الشربيني، محاضر في علم الأمراض الإكلينيكي والمناعة.
بدأت الزيارة باستقبال رسمي من قبل رئيس الجامعة، تلاه لقاء مع عمداء الكليات، حيث تم تقديم عرض تعريفي حول رؤية الجامعة ورسالتها وبرامجها التعليمية المتميزة.
وشملت الزيارة جولة ميدانية في كليات ومرافق الجامعة، واستعراضًا لأنشطة الطلاب، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية ضمن مشروع التعلم التعاوني الافتراضي (COIL) مع الطلاب المشاركين في برنامج التعاون للعام الأكاديمي 2024–2025، وتسليم شهادات تقدير للطلاب المشاركين. كما عقدت جلسات مع أعضاء هيئة التدريس لمناقشة أوجه التعاون في المجالات البحثية والأكاديمية المتنوعة.
وقد أعرب الدكتور كارل نيلسون عن انبهاره بالبنية التحتية المتطورة للجامعة، قائلاً: “الجامعة تمتلك إمكانات كبيرة تؤهلها لتكون مركزًا تعليميًا وبحثيًا رائدًا في المنطقة، وأنا منبهر بالحماس والجدية التي لمستها لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس”.
من جهتها، أشادت الدكتورة جودي وينتر بمستوى التفاعل الطلابي خلال جلسات COIL، وعلقت: “رغم حداثة الجامعة، إلا أنها تتمتع بتصميم معماري مميز، وإمكانات هائلة، فضلًا عن موقعها الرائع على البحر المتوسط. لقد لمست مدى التزام الطلاب وشغفهم بالتعلم، والعلاقات الودية والداعمة مع أعضاء هيئة التدريس. الحوار معهم كان غنيًا ومُلهمًا، ويعكس جودة التعليم والبيئة المحفزة التي توفرها الجامعة”.
كما أعربت عن رغبتها في تكرار الزيارة واستمرار التعاون الأكاديمي مع الجامعة.
ناقش الوفد أيضًا مع فريق الجامعة مستقبل مشروع COIL وآفاق تطويره، بالإضافة إلى فرص التعاون البحثي في مجالات مثل: مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، والميكروبيوم، وعلم الجينوم، والمعلوماتية الحيوية.
وفي ختام الزيارة، ثمّن الوفد كرم الضيافة وحسن التنظيم، وأكدوا حرصهم على تعزيز أواصر التعاون بين الجامعتين في مجالات التبادل الأكاديمي، والبحث العلمي، وبرامج الشهادات المزدوجة، بما يخدم مصلحة الطلاب والمؤسسات الأكاديمية في كلا البلدين.
