الذى يطالع الاخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام.. يقول ان المنطقة كلها فوق بركان وان دول الشرق الأوسط تتعرض لمخاطر فوق الوصف.
وان اسرائيل تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط.. رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يتحدث باستمرار عن الشرق الأوسط الجديد والخرائط الجديدة لتقسيم الدول واسقاط العديد من الدول أيضا.. وزيادة التوسع الإسرائيلى على حساب الدول العربية المجاورة خاصة سوريا ولبنان
وعلينا أن نأخذ كلام نتنياهو على محمل الجد ونعمل على الحفاظ على وحدة الأراضى العربية.
ولا ندع الفرصة نهائيا لإسرائيل كى تتوسع على حساب الأراضى العربية.
وبات واضحا للجميع أن الولايات المتحدة الأمريكية التى تحكم العالم.. فوق كل القوانين والمنظمات الأممية.. وانها تعيث فى الأرض فسادا.. شرقا وغربا.. وشريك اساسى فى كل جرائم الحرب التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى كل يوم ضد الشعب الفلسطينى والأطفال والنساء والعجائز بصورة يندى لها الجبين
وحتى يدرك الجميع أن اسرائيل دموية وتوسعية وعدو لدود لكل ما هو عربى.. تتحجج دوما وتبرر عدوانها السافر الغاشم ضد الشعب الفلسطينى الشقيق.. بأن السبب فى ذلك طوفان السابع من أكتوبر.
وان حماس هى التى بدأت.. فماذا فعل السوريون لها حتى تدك كل يوم فى مكان تستولى على الأرض وتدمر كل شىء وكل يوم تتوسع وتحتل تعربد فى الأراضى السورية ونفس الشئ فى الجنوب اللبنانى.. فهل قام السوريون أو اللبنانيون بطوفان لم نعرفه.. انها حجج واهية.. وعودوا بالذاكرة للايام والشهور التى سبقت طوفان الأقصى ستجد ان اسرائيل كانت ترتكب كل يوم جرائم فظيعة ضد الفلسطينيين سواء فى غزة أو الضفة.
وبعد أن فاض الكيل.. وهو اغلب الظن.. رد الفلسطينيون بطوفان الأقصى.. الذى كشف وهم الغطاء الأمنى.. والموساد الذى يعرف دبة النملة وشبكة الأمان التى تغطى كل شبر فى الأراضى الإسرائيلية..
.. فكان الرد العنيف من حكومة الاحتلال.. ولذلك لا يريد رئيس الحكومة الإسرائيلية وقف الحرب لأنها ستكون نهايته ومحاكمته.
وكلما اقترب الحل والتفاوض عطل كل شئ وعاد للحرب.. لان استمرار الحرب يعنى استمراره فى الحكم.
ان علينا جميعا.. كل الدول العربية ان نكون يدا واحدة ضد كل المخططات التى تحاك ضد المنطقة.